الله أعلم ما حطها من رأس يسوم
![الله أعلم ما حطها من رأس يسوم - جمهرة الأمثال الله أعلم ما حطها من رأس يسوم - جمهرة الأمثال](/images/thumb/a/a8/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%85%D8%A7_%D8%AD%D8%B7%D9%87%D8%A7_%D9%85%D9%86_%D8%B1%D8%A3%D8%B3_%D9%8A%D8%B3%D9%88%D9%85_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg/600px-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%85%D8%A7_%D8%AD%D8%B7%D9%87%D8%A7_%D9%85%D9%86_%D8%B1%D8%A3%D8%B3_%D9%8A%D8%B3%D9%88%D9%85_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg)
يراد أن الله أعلم بالنيات.وأصله أن رجلاً نذر شاةً، يذبحها ويتصدق بلحمها، فمر بيسوم وهو جبل فرأى راعياً، فقال له: أتبيع شاةً من غنمك ؟ قال: نعم، فاشتراها منه، وأمره بذبحها عنه وولى، فذبحها الراعي عن نفسه، فذكر ذلك للرجل، فقال: .وذكر بعضهم أن الألف في قولنا: الله زيادة، ومجراه مجرى الألف في قولنا: الرجل والدار، وقال غيره: هي بدل من الهمزة في الإله، واستدل على ذلك بقول الناس: يا ألله، ولا يقولون: يا الرجل ويا الدار، وقال أصحاب القول الأول: أصله لاه وأنشدوا:
كحلفة من أبي رباح
يسمعها لاهه الكبار
وقالوا: الألف واللام فيه للتعريف، على معنى الاستحقاق والتسليم، كما يقال: فلان الخطيب، وفلان الشاعر، أي هو مستحق لهذا الاسم، وقال سيبويه: الألف واللام فيه للتعريف، بمنزلة الألف واللام في الناس، وأصل الناس أناس لأن الناس قد يكون نكرة فيفارقه الألف واللام، والله لا يجوز فيه ذلك.