جمهرة الأمثال/الله أعلم ما حطها من رأس يسوم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

الله أعلم ما حطها من رأس يسوم

الله أعلم ما حطها من رأس يسوم - جمهرة الأمثال

يراد أن الله أعلم بالنيات.وأصله أن رجلاً نذر شاةً، يذبحها ويتصدق بلحمها، فمر بيسوم وهو جبل فرأى راعياً، فقال له: أتبيع شاةً من غنمك ؟ قال: نعم، فاشتراها منه، وأمره بذبحها عنه وولى، فذبحها الراعي عن نفسه، فذكر ذلك للرجل، فقال: .وذكر بعضهم أن الألف في قولنا: الله زيادة، ومجراه مجرى الألف في قولنا: الرجل والدار، وقال غيره: هي بدل من الهمزة في الإله، واستدل على ذلك بقول الناس: يا ألله، ولا يقولون: يا الرجل ويا الدار، وقال أصحاب القول الأول: أصله لاه وأنشدوا:

كحلفة من أبي رباح

يسمعها لاهه الكبار

وقالوا: الألف واللام فيه للتعريف، على معنى الاستحقاق والتسليم، كما يقال: فلان الخطيب، وفلان الشاعر، أي هو مستحق لهذا الاسم، وقال سيبويه: الألف واللام فيه للتعريف، بمنزلة الألف واللام في الناس، وأصل الناس أناس لأن الناس قد يكون نكرة فيفارقه الألف واللام، والله لا يجوز فيه ذلك.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي