المزاح لقاح الضغائن
يقولون: ربما مازحت الرجل فأحقدته، والضغينة: العداوة، ويقال: مزاح ومزاحة، ويقولون: المزاحة تذهب المهابة، وقيل: سمى المزاح مزاحاً، لأنه أزيح عن وجهة الصواب، وليس ذلك بشىء، وقال بعضهم:
أفى كل يومٍ أنت قائل سوأةٍ
تسوء بها وجهى كأنك مازح
والعامة تقول: لا يصدقك إلا مازحٌ أو سكران.