النساء لحمٌ على وضمٍ
قاله عمر بن الخطاب رضى الله عنه.قال: ما بال رجالٍ لا يزال أحدهم كاسراً وساده عند امرأةٍ مغزيةٍ، يتحدث إليها، وتتحدث إليه، عليكم بالجنبة فإنها عفافٌ، وإنما النساء لحمٌ على وضم إلا ذب عنه، والمغزية: التى غزا زوجها، والجنبة: الوحدة والانفراد عن النساء، والوضم: الخوان الذي يوضع عليه اللحم عند الشواء، وموضعه من الدكان ميضمةٌ.ومعناه أنهن ضعافٌ لا يمتنعن إلا إذا منعن. والذب: المنع، شبههن باللحم، وشبه الرجال بالذبان يقع عليه إلا يقع ما ذب عنه، أي طرد.