بما كنت لا أخشى الذئب
وأصله أنه قيل لشيخ من العرب: انطلق من هذا الموضع ؛ فإنا تخشى عليك الذئب، فقال: أي أداني حال الشباب إلى هذه الحالة، قال الأعشى:
على أنها إذ رأتني أقاد
قالت بما قد أراه بصيرا
وكانت العرب تستحي أن تفر من الذئب ونحوه من السباع، وقال الربيع بن ضبع الفزاري حين كبر وعجز:
أصبحت لا أحمل السلاح ولا
أملك رأس البعير إن نفرا
والذئب أخشاه إن مررت به
وحدي وأخشى الرياح والمطرا
تفسير الأمثال المضروبة في المبالغة والتناهي الواقع في أصولها الباء