به داء الظبي
![به داء الظبي - جمهرة الأمثال به داء الظبي - جمهرة الأمثال](/images/thumb/b/b8/%D8%A8%D9%87_%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg/600px-%D8%A8%D9%87_%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg)
ومعناه: أنه صحيح لا داء به، ولا تخلو الظباء من الأدواء كسائر الحيوان، ولكن لما رأتها العرب تفوت الطالب، ولا يقدر على لحاقها المجتهد نسبوا ذلك إلى صحة أجسامها، فقالوا: لا داء بها، ويقولون: 'ما به قلبة' أي ما به داء، وأصله في الدابة يكون في باطن حافرها داء، فيقلبه البيطار، وينظر إليه ويداويه. قال الراجز
ولم يقلب أرضها البيطار
ولا لحبليه بها حبار
والحبار: الأثر، ومنه سمي الحبر حبراً لتأثيره في الكتب. .وأرض الدابة: قوائمها، وهي ها هنا حافرها، قال الشاعر:
وأحمر كالديباج، أما سماؤه
فرياً، وأما أرضه فمحول
سماؤه: أعلاه، وأرضه: أسفله