بين العصا ولحائها
يقال: دخل ، إذا دخل مدخلاً خص فيه بما لم يخص به غيره.هذا قول بعضهم، ونحن نقول: إذا دخل بين القرينين والصديقين بالشر.ونظمه شاعر فقال:
لا تدخلن تكلفاً
واللحاء: قشر العود، لحوت العود ؛ إذا قشرته، ولحيت لرجل: إذا لمته، وجعل تأبط شراً اللوم خرقاً للجلد، فقال:
يا من لعذالة خذالة أشب
يخرق باللؤم جلدي أي تخراق