جمهرة الأمثال/خامري أم عامر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

خامري أم عامر

خامري أم عامر - جمهرة الأمثال

يضرب مثلاً للأحمق يجئ بالباطل والكذب الذي لا يخفى بطلانه على أحد، ومعنى خامري: اثبتي في خمرك، يعني وجارها.وتقول العرب إذا رأت ما تنكره: والله لا يخفى هذا على الضبع، وروي في حمق الضبع أشياء ؛ منها قولهم: إن الصائد يدخل يده في وجارها والوجار: الجحر إذا كان على وجه الأرض، فإذا كان في جبل فهو مغار فيقول: أطرقي أم طريق، ، فتتقبض، فيقول: أم عامر ليست في وجارها، فتمد يديها ورجليها، فيقول: أم عامر أبشري بكمر الرجال وذلك أنها إذا رأت القتيل قد انتفخ تجئ حتى تركبه تريد منه الفاحشة أبشري أم عامر بشاء هزلى، وجراد عظلى، ويشد عراقيبها فلا تتحرك، فقالت العرب: أحمق من الضبع.وذكرت في رموزها أنها وجدت توديةً في غدير، فجعلت تشرب الماء، وتقول: حبذا طعم اللبن، واضياحاه ! وتشرب حتى انشق بطنها فماتت.والتودية: عود يشد على رأس الخلف لئلا يرضع الفصيل أمه.والضياح: اللبن المذيق إذا أكثر ماؤه.وفي رموزهم أن الضبع رأت ظبيةً على حمار، فقالت: أردفيني، فأردفتها، فقالت: ما أفره حمارك ! ثم سارت يسيراً، فقالت: ما أفره حمارنا ! فقالت الظبية: انزلي قبل أن تقولي: ما أفره حماري.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي