حرق يا صفاة في ذراك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حرق يا صفاة في ذراك لـ محمد بن بشير الخارجي

اقتباس من قصيدة حرق يا صفاة في ذراك لـ محمد بن بشير الخارجي

حُرِّقَ يا صَفاةُ في ذُراكِ

بِالنارِ إِن لَم تَمنَعي أَرواكِ

تَعَلَّمي أَن بِذي الأَراكِ

أَيُّتها الأَروى ذَوي عِراكِ

قَوماً أَعَدّوا شَبَكَ الشِباكِ

يَبغونَ ضَبعاً قَتَلَت أَباكِ

نِعمَ مُلَوّي الحِيَدِ المِداكِ

إِذا صَوَّتَ الجالِبُ في أُخراكِ

وَلَم يَقُل مُنتَصِحاً إِيّاكِ

بَينَ مَقاطيها رَكِبتِ فاكِ

فَعُدتُ وَالطَعنُ عَلى كُلاكِ

مِثلَ الأَضاحي بِيَدِ النُساكِ

يُرمى بِالأَكتافِ عَلى الأَوراكِ

كَما أَطَحتِ العَبدَ عَن صَفاكِ

أَمّا السَيالِيُّ فَلَن يَنساكِ

لَو يَرتَميكِ الناسُ ما رَماكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حرق يا صفاة في ذراك

قصيدة حرق يا صفاة في ذراك لـ محمد بن بشير الخارجي وعدد أبياتها ثمانية.

عن محمد بن بشير الخارجي

محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي