حنانيك إني قد نويت رحيلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حنانيك إني قد نويت رحيلا لـ سليمان بن عبد الله الموحد

اقتباس من قصيدة حنانيك إني قد نويت رحيلا لـ سليمان بن عبد الله الموحد

حنانيك إِني قَد نَويت رَحيلا

فَهَل تَأذنن لي في الوَداع قَليلا

بَعَثتُ فُؤادي شافِعاً فَلعلني

أنال بِهِ فيما رَغبت قبولا

وَما كُنت أَختار الوَداع لَو انَّني

أخير لَكن ما وَجَدت سَبيلا

أَقول إِذا هَبَّ النَّسيم غدية

عَلى كَبدي الحَرى عَلَيك يَليلا

سل الريح لم فاح الغداة نَسيمها

أَجرت عَلى مَغنى الحَبيب ذُيولا

أَم الركب أَجرى مِن حَديثك لَفظة

أَدارَ بِها الحادي عَلي شمولا

وَللطيف إِذ يسري بِشخصك كُلَّما

بَعَثت بِهِ عِندَ الرقاد رَسولا

أَلا كَيفَ زُرت الصب في فاحم الدُّجى

وَقَد كُنت في وَجه الصَّباح بَخيلا

فَقصر ليلي ما أَردت وصالكم

وَإِن كانَ لَيل العاشِقين طَويلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حنانيك إني قد نويت رحيلا

قصيدة حنانيك إني قد نويت رحيلا لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها تسعة.

عن سليمان بن عبد الله الموحد

سليمان بن عبد الله الموحد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي