خليلي طال البين فينا فمزقت
أبيات قصيدة خليلي طال البين فينا فمزقت لـ المؤيد في الدين

خَلِيلَي طال البين فينا فمَزَّقَتْ
يَدُ البين في صدري قَمِيصَ عَزائي
وصار البكا إلفي الذي أشْتفِى به
وحَسْبُكم من يشتفى ببكاء
سقى الله كأس البين ساقينا بها
وفجَّعَةُ بالأهل والقرباء
فإني جعلت البيد صُفْراً لظلمة
أمامي وخلفت الفؤاد ورائي
أهيم على وجهي وقلبي هائم
بفَرْط الجَوى والشوق بين حشائي
غريب كساه الدهر ثوبَ مَذلَّةٍ
وما الذل إلا كسوة الغرباء
فيارب عطفا بي وغوثا فإنني
بعطفك مولائي عقدت رجائي
شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي طال البين فينا فمزقت
قصيدة خليلي طال البين فينا فمزقت لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها سبعة.
عن المؤيد في الدين
هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب