ما جاء في أطال الله بقاك

ما جاء في أطال الله بقاك أول من قاله عمر رضي الله عنه روي عن رفاعة عن رافع، قال: شهدت نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعدٌ يذكرون الموءودة، فاختلفوا فيها، فقال عمر: أنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تختلفون، فكيف بمن بعدكم فقال علي عليه السلام: إنها لا تكون موءودة حتى يأتي عليها الحالات السبع فقال له عمر: صدقت أطال الله بقاك. وقال ابن لهيعة: المعنى لا تكون موءودة حتى تكون نطفة، ثم علقة ثم مضغة ثم عظماً ثم لحماً ثم تظهر ثم تستهل، فحينئذ إذا دفنت فقد وئدت وليس كما يقول بعض الناس: إن المرأة إذا تداوت فأسقطت فقد وأدت. وأخبرنا أبو أحمد، عن الصولي، عن أحمد بن يحيى بن عبد الله بن شبيب قال: كتب إلي بعض إخواني من البصرة إلى المدينة: أطال الله بقاك، كما أطال جفاك، وجعلني فداك، إن كان في فداؤك. شعر:
كتبت ولو قدرتُ هوىً وشوقاً
إليك لكنتُ سطراً في الكتاب
قال الشيخ أبو هلال رحمه الله تعالى: والبيت لأبي تمام. ^