ذاك ما وشوشته للزهر نفسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذاك ما وشوشته للزهر نفسي لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة ذاك ما وشوشته للزهر نفسي لـ فوزي المعلوف

ذاك ما وشوشته للزهر نفسي

نقلته له النسم

فأتاني الجواب في شبه همس

وشحته يد الألم

نظرت وردة إلي وقالت

أنت مثلي في الكون للكون كاره

فلماذا تلومني وبكائي

كان مما أخاف من أخطاره

ويح نفسي من الربيع ففيه

أجتني بين أسه وبهاره

ومن الصيف فهو يحرق أكمامي

على رغمها بلفحة ناره

كيف أهوى الخريف ينثر أوراقي

ويكسو اخضرارها باصفراره

وأحب الشتاء يفني بقاياي

على ثلجه وفي تياره

والنسيم البليل هل هو إلا

قاتلي بين وصله ونفاره

يتصابى حتى اسلمه نفسي

فيجفو والعطر ملء إزاره

ثم يرتد وهو ريحٌ فيرديني

ويمشي مهينماً لانتصاره

والفراش الجميل يملأ جفني

فتنةً وهو حائمٌ في جواره

يرتمي خلسةً علي فيجني

قبلةً وهو ممعن بفراره

يتخطى هذي وتلك من الورد

فيا طول لوعتي في انتظاره

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذاك ما وشوشته للزهر نفسي

قصيدة ذاك ما وشوشته للزهر نفسي لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي