راع الفراق حشى المشوق فراعه
أبيات قصيدة راع الفراق حشى المشوق فراعه لـ راضي القزويني

راع الفراق حشى المشوق فراعه
يا مودعاً قلبي الأسى بوادعه
طبع الزمان على القطيعة بيننا
والقلب يطلب منه ضد طباعه
ولقد طمعت بما تحدثني المنى
والشوق يغري الصب في اطباعه
دافعت بالصبر الغرام وما عسى
يجدي التصبر مغرماً بدفاعه
قالوا تسلىّ ولا أرى
يجد المشوق تسليّاً برقاعه
ولقد سمعت عن النوى خير الجوى
وشهدته فرأيت فوق سماعه
نفسي الفدا لمشيّع بوداعه
ملك الفؤاد فصار من أشياعه
رشأ تجاوز بالصبابة مسنداً
عني حديث هواه حدّ شياعه
ضيعت عصر شبيبتي في حبه
آه لعصر شبيبتي وضياعه
ودّعته ولقد وددت بأنني
ودعت طيب العيش قبل وداعه
حيا الحيا بالكرخ حيا لم يزل
روض الأماني يانعاً برباعه
شرح ومعاني كلمات قصيدة راع الفراق حشى المشوق فراعه
قصيدة راع الفراق حشى المشوق فراعه لـ راضي القزويني وعدد أبياتها أحد عشر.
عن راضي القزويني
راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي. شاعر شهير وأديب كبير. ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية. ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً. كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير. توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء. له ديوان شعر في مدح آل البيت.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب