ربوع الجامعين استوقفيني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ربوع الجامعين استوقفيني لـ إبراهيم قفطان

اقتباس من قصيدة ربوع الجامعين استوقفيني لـ إبراهيم قفطان

ربوع الجامعين استوقفيني

سقاك مضاعف الغيث الهتون

أجدد للهوى عهداً وأقضي

على رغم العذول بها شؤوني

يحركني الهوى شوقاً إليها

فيمسي في معالمها سكوني

ألا من مبلغ عني سلاماً

إلى حي بجانبها قطين

أنست بأهله وأقمت فيهم

زماناً أتقيه ويتقيني

وأطعمني الهوى شهداً وغنت

به ورق السرور على الغصون

أهيم إذا سمعت حنين ليلى

إلي فالمغوا ليلى حنيني

وحيتوا حيتها عن مستهام

تحيةٍ مولع فيها ظنين

وردي يا أميمة لي بقايا

فؤاد في منازلها رهين

جنون العامري يدور حيناً

وأطبق في الهوى ليلاً جنوني

أميمة عند ذاك الحي ربع

تنازعنا به سفك الدنون

مداماً دب في رأسي هواها

كما دب الرقاد على جفوني

تذكرني فقاقعها أكفاً

فقاقعها من الدر الثمين

وتشبه في تشعشعها لجيناً

يذب به ابن جعفر عن ديوني

محمدها وأحمدها صفات

وإرشادها إلى نهج اليقين

وأمجدها وأجملها ثناءً

وأنداها بكالحة السنين

وهل عذب الثنا في غير فرد

تعالي عن نظير أو قرين

غني في العلى عن رسم حد

مطاع في الملا ملك مكين

عليم ينتهي في كل علمٍ

إلى نفثات جبري الأمين

يفيض العلم عن بحر غريرٍ

وينفق منه عن كنز دفين

مناقب قد عقدن عليك عزاً

تكل لديه بإصرة العيون

سمت ي دولة الملك المفدى

حسام الدني والعضب اليمين

ورب طوائفٍ مالت سفاهاً

معاطفها على علج خؤون

يزخرف من وساوسها أمان

تمر على المسامع كالطعين

فعالجها أبو حسن بجيش

يثج صواعق الحرب الزبون

وأغمد في جماجمها حساماً

أقلته يداً ليث العرين

حساماً في لظى الهيجاء يتلو

على فرسانها يا نار كوني

فتلك رجالهم صرعى وأسرى

تجزر في السهول وفي الحزون

وسام حصونه ردماً فأمست

تنادي أين سكان الحصون

فيا من طالت الأفلاك فيه

وخبرها عن الرسم المبين

رجوتك والكليم أخاك عوناً

على ديني المبرح بي وديني

فحال الدهر دون أخيك عني

فيا للدهر صاعقة المنون

وأبقاك الزمان علي ظلّاً

ظليلاً عن نوائبه تقيني

لك السبق الجلي بكل مجدٍ

على حلبات أسلاف القرون

ظننت بك الجميل فلا تخيب

وحقق أيها المولى ظنوني

إليك أيها الغرماء عني

دعوني إن لي أملاً دعوني

وكنت إلى الندى كهلاً وطفلاً

فكان إليك في أملي ركوني

شرح ومعاني كلمات قصيدة ربوع الجامعين استوقفيني

قصيدة ربوع الجامعين استوقفيني لـ إبراهيم قفطان وعدد أبياتها سبعة و ثلاثون.

عن إبراهيم قفطان

إبراهيم بن حسن بن علي، بن قفطان، من آل رباح. فاضل، من شعراء النجف، ولد توفي بها. له كتاب في (الرهن) وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي.[١]

تعريف إبراهيم قفطان في ويكيبيديا

إبراهيم بن حسن السعدي الرباحي المعروف بـقفطان (28 يونيو 1785 - 1862) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي. ولد في الحسكة عند خروج والده من النجف فراراً من الطاعون، ونشأ في النجف. قرأ المقدّمات عند والده ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه الجعفري وأُصوله على الشيخ عليّ والشيخ حسن آل كاشف الغطاء، ومحمد حسن النجفي، وحضر في أواخر أيامه على مرتضى الأنصاري. هو من فقهاء الشيعة وله مؤلفات في الفقه والأصول وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي لأهل البيت والأئمة الاثنا عشر في اللغتين الفصحى والعامّية، وقد برع من أقسام الشعر العامّي بالمواليا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم قفطان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي