رحل الأحبة واستقلت عيسهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رحل الأحبة واستقلت عيسهم لـ سليمان بن عبد الله الموحد

اقتباس من قصيدة رحل الأحبة واستقلت عيسهم لـ سليمان بن عبد الله الموحد

رحل الأَحبة وَاستقلت عيسهم

يَوم العذيب وَواصلوا الوَخدا

لَما حَدا الحادي بِهم في سحرة

وَمَضى يَحث ركابهم قَصدا

أَهديتُهم نَفسي ليولوا نَظرة

وَمِن العَجائب مُهجة تُهدى

فسروا وَما قَضوا لبانة عاشق

أَلف الغَرام وَحالف السهدا

ما ضرهم لَو أسعفوا بِتَحية

يحيون من أودى بِهم وَجدا

لَم يَبقَ مِنهُ بعادهم إِلا صَدى

قَدحته أَنفاس الهَوى زندا

يا ظاعنين وَبَينَ أَثناء الحشى

قَد خَيَموا وَإِن اِنتَحوا نَجدا

لا تحسبوا أَني كلفت بِغَيركم

وَجداً وَأَني خُنتكُم عَهدا

ما ذاكَ من شيم الكِرام وَإِنَّني

أرعى الذمام وَأَحفظ الودا

إِن كانَ هَذا الدهر حالف صرفه

فينا البعاد وَأَظهر الحقدا

وَتَعصبت لِفراقنا أَيامه

وَتَجَمعت لِقتالنا جُندا

فَاللَه يَخلف ظَنهُ وَيديلنا

وَصلاً وَينظم شَملنا عقدا

وَيتيح للصب المشوق لقاءكم

عجلا فيضحي عَيشه رَغدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة رحل الأحبة واستقلت عيسهم

قصيدة رحل الأحبة واستقلت عيسهم لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن سليمان بن عبد الله الموحد

سليمان بن عبد الله الموحد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي