ردك مروان لا تفسخ إمارته
أبيات قصيدة ردك مروان لا تفسخ إمارته لـ حميد بن ثور الهلالي

رَدَّكَ مَروانُ لا تُفسَخ إِمارَتُهُ
فَفيكَ راعٍ لَها ما عِشتَ سُرسورُ
ما بالُ بَردِكَ لَم يَمسَس حَواشيَهُ
مِن ثَرمَداء وَلا صَنعاءَ تَحبيرُ
وَلَو دَرى أَنَّ ما جاهَرتَني ظَهَراً
ما عُدتُ ما لألأَت أَذنابَها الفُورُ
زَورٌ مُغِبٌّ وَمأمولٌ أَخو ثِقَةٍ
وَسائرٌ مِن ثَناءِ الصِّدقِ مَشهورُ
إِذ لا حِجازَ لَنا إِلا مُقَوَّمَةٌ
زُرقُ الأسِنَّةِ والجردُ المَحاضيرُ
يُعشي الجَبانَ شُعاعٌ في قوانِسها
إِذا تَجلّلَها الشُّعث المَغاويرُ
قَد نَكَّلَ النّاسَ عنّا في مَواطِننا
ضَربُ الرؤوسِ التي فيها العَصافيرُ
إِذا سَنابِكُها أَثرنَ مُغتَبَطاً
مِنَ التُّرابِ كبت فيها الأَعاصيرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ردك مروان لا تفسخ إمارته
قصيدة ردك مروان لا تفسخ إمارته لـ حميد بن ثور الهلالي وعدد أبياتها ثمانية.
عن حميد بن ثور الهلالي
حُميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري، أبو المثنى. شاعر مخضرم عاش زمناً في الجاهلية وشهد حنيناً مع المشركين، وأسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه، وقيل أدرك زمن عبد الملك بن مروان. عده الجمحي في الطبقة الرابعة من الإسلاميين. وفي شعره ما كان يُتغنى به. قال الأصمعي: الفصحاء من شعراء العرب في الإسلام أربعة: راعي الإبل النُميري، وتميم بن مقبل العجلاني، وابن أحمر الباهلي، وحميد بن ثور الهلالي من قيس عيلان.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب