زارتك سعدى فاغتنمت وصالها
أبيات قصيدة زارتك سعدى فاغتنمت وصالها لـ حسن قفطان

زارتك سعدى فاغتنمت وصالها
شوقا فحي لك السرور جمالها
من بعد ما مطلتك وعداً باللقا
يوم النقا حتى هويت مطالها
كم حللت قتلا لسنة هجرها
مذ حرمت سنة الكرى ووصالها
خود قضى الرحمان يظهر صورة
للحور فابتدع الإله مثالها
يا من ذكرت دلالها قل لي متى
تركت ربيبات الجمال دلاها
وزعمت تسمو حين تسلو عزة
أنى يكون لك السلو كمالها
باتت بانعم ليلة تشكو له
ما مر من مر الهوى وشكى لها
لله ليلتنا برملة عالج
أمسى نديمي في المدام غزالها
رشأ أدام مسرتي بمدامة
من ورد وجنته الشهي أنالها
يسقي وأكواب المدام بكفه
فيريك أنجمها تحف هلالها
ذلي لذال عذاره فليهنه
طرف له دفع الدموع أذالها
عيشي تفرد مع مجد محمد ال
الحسن الذي أولى الورى آمالها
هو مرجع العلماء حيث تقسمت
آراؤها فترى إليه مآلها
يا من إذا لاذ العفاة بربعه ال
معمور أولاها ندا وأنالها
أو إن دعت في العالمين مروعة
فهو الملبي في النداء أنا لها
قلدت أعباء العباد جواهرا
ما فض غيرك في الورى أقفالها
أحكمت عروة قفلها وكشفت عن
أسرار شرعة أحمد أشكالها
ولانت مصباح الخليقة أصبحت
بهداك تفرق رشدها وضلالها
بشعار كعبتك المنيف تعرفت
من حجها إحرامها إحلالها
وإليك أوكلت الخلايق أمرها
احكامها آمالها أعمالها
لله مفخرك الذي لو طاول إلا
فلاك من حلباتهن لطالها
لله فرعاك اللذان تسنما
من ذروة المجد الرفيع ظلالها
ذو الفخر إبراهيم من من كفة
يسقى العفاة لدى النوال زلالها
وخديته الحبر الذي زفت له
بكر المعالي عزها وجمالها
ما غاية في المكرمات بدت له
إلا على رغم الحسود سعى لها
حبر ترعرع في ديار مفاخر
أحي دوارسها وجاس خلالها
فلك الهنا في عرسه وله الهنا
إذ حاز من غر الصفاة كمالها
ولتهن يا عبد الحسين بغادة
وافت تجرر في الهوى أذيالها
شماء ذات مفاخر تبعت لها
جدا لها أو عمها أو خالها
شرح ومعاني كلمات قصيدة زارتك سعدى فاغتنمت وصالها
قصيدة زارتك سعدى فاغتنمت وصالها لـ حسن قفطان وعدد أبياتها تسعة و عشرون.
عن حسن قفطان
الشيخ حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي الشهير بقفطان. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ فيها وكان أبوه قد انتقل إلى النجف عام مولده، وهو من بيت علم وأدب معروف. كان فاضلاً شاعراً، تقياً ناسكاً محباً للأئمة الطاهرين. توفي في النجف. له: طب القاموس، أمثال القاموس، رسالة الأضداد.[١]
تعريف حسن قفطان في ويكيبيديا
حسن بن علي السعدي الرباحي المعروف بـقفطان (1764 - 1861) لغوي وشاعر عراقي في القرن 19 م/13 هـ. ولد في مدينة النجف ونشأ بها ودرس فيها، أخذ عن الميرزا القمي الأصول، وعن علي بن جعفر الفقه، واهتم بدراسة القاموس للفيروزبادي، واستخرج منه عدة رسائل. اتخذ الوراقة مهنة. أغلب شعره في الأئمة الاثنا عشر و ترك عدة رسائل في اللغة. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية. ابنه هو إبراهيم قفطان.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حسن قفطان - ويكيبيديا