الشيخ حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي الشهير بقفطان. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ فيها وكان أبوه قد انتقل إلى النجف عام مولده، وهو من بيت علم وأدب معروف. كان فاضلاً شاعراً، تقياً ناسكاً محباً للأئمة الطاهرين. توفي في النجف. له: طب القاموس، أمثال القاموس، رسالة الأضداد.[١]
تعريف حسن قفطان في ويكيبيديا
حسن بن علي السعدي الرباحي المعروف بـقفطان (1764 - 1861) لغوي وشاعر عراقي في القرن 19 م/13 هـ. ولد في مدينة النجف ونشأ بها ودرس فيها، أخذ عن الميرزا القمي الأصول، وعن علي بن جعفر الفقه، واهتم بدراسة القاموس للفيروزبادي، واستخرج منه عدة رسائل. اتخذ الوراقة مهنة. أغلب شعره في الأئمة الاثنا عشر و ترك عدة رسائل في اللغة. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية. ابنه هو إبراهيم قفطان.[٢]
قصائد حسن قفطان
- نفسي الفداء لسيد
- توسمت الديار فذكرتني
- أبني إني زرت قبرك باكيا
- هيهات أن يجفو السهاد عيوني
- تشكيك عندي وشكواك عن
- يقولون إن بديع الزمان
- ته سرورا فقد بلغت الأماني
- جاء السرور وجاد في نيل المنى
- قد أقبل الشيخ بالإقبال والنعم
- نعي الشريف أصم وأصمى
- يا كربلاء فهل دريت بمن على
- لله من شرف أناخ
- زارتك سعدى فاغتنمت وصالها
- يا أخا المصطفى الذي قال فيه
- تروي سمو النجم في أفلاكه
- علي فأما الولاية وال
- يا كافلا أيتام آل محمد
- لم أدر أي مكارم الأخلاق
- لكن فطرت حشا بالود قد فطرت
- إن التناد على علياك محتقر
- سمعا أبا الفضل عتبا لا جواب له
- سرور البرايا في سرورك يا موسى
- لله يوم ابن البتول فإنه
- وعمك سموه وشكوا بنعشه
- أمولاي يابن العسكري إلى متى
- متى امتطى نهد الجزارة فارها
- طالعت نعشك والقرين الفرقد
- يا علة الإيجاد يا من حبه
- لا تسأل ابني عني كنت تدري بي
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حسن قفطان - ويكيبيديا