زعموا أن في الجبال رجالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زعموا أن في الجبال رجالا لـ ابن الحاج البلفيقي

اقتباس من قصيدة زعموا أن في الجبال رجالا لـ ابن الحاج البلفيقي

زعموا أن في الجبال رجالاً

صالحين قالوا من الأبدال

وادَّعوا أن كل من ساح فيها

فسيلقاهمُ على كلِّ حال

فاخترقنا تلك الجبال مراراً

بنعالٍ طوراً ودونَ نِعال

ما رأينا بها خلافَ الأفاعي

وشبا عقربٍ كمثلِ النبال

وسباع يجرون بالليل عدواً

لا تسلني عنهمُ بتلك الليالي

ولو انّاكنّا لدى العُدوَة الأخ

رى رأينا نواجذ الرئبال

وإذا أظلمَ الدجى جاء إبلي

سُ إلينا يزورُ طيفَ خيالِ

هو كان الأنيسَ فيها ولولا

ه أصيبتْ عقولُنا بالخبالِ

خلِ عنك المحال يا من تعنّى

ليس يلقى الرجال غيرُ الرجالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة زعموا أن في الجبال رجالا

قصيدة زعموا أن في الجبال رجالا لـ ابن الحاج البلفيقي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الحاج البلفيقي

محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.[١]

تعريف ابن الحاج البلفيقي في ويكيبيديا

أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم السُّلمي البلِّفيقي يعرف عمومًا بـابن الحاجَ البِلِّفِيقي (1281 - مارس 1372) (680 - رمضان 773) قاضي وصوفي وشاعر أندلسي. ينسب إلى بلفيق من أعمال المرية، ولد ونشأ بها. درس فيها وفي إشبيلية. ثم تعلم في بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ولي القضاء مالقة 1335 فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، وعمل في السفارة بين الدولة المرينية ومملكة غرناطة. توفي في المرية عن 91 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب، وأشعار.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي