سأبكي حصينا ما تغنى حمائم
أبيات قصيدة سأبكي حصينا ما تغنى حمائم لـ عبيد بن أيوب العنبري

سَأَبكي حُصَيناً ما تَغَنّى حَمائِمٌ
وَأَبكي حُصَيناً وَالحَمائِمُ هُجَّدُ
لَقَد هَدَموا قَدراً جماعاً وَجَفنَةً
بِوادي سدَيفِ الشَّولِ كانَت تُشَيَّدُ
وَقَد عاشَ مَحموداً وَأَصبَحَ فَقدُهُ
عَلى الأَقرَبينَ وَالعِدى وَهوَ أَنكَدُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سأبكي حصينا ما تغنى حمائم
قصيدة سأبكي حصينا ما تغنى حمائم لـ عبيد بن أيوب العنبري وعدد أبياتها ثلاثة.
عن عبيد بن أيوب العنبري
عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش وأنس بها وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذئاب والأفاعي.[١]
تعريف عبيد بن أيوب العنبري في ويكيبيديا
عبيد بن أيوب العنبري التميمي من أشهر لصوص العرب في زمانه من بني مالك بن جندب بن العنبر من تميم يكنى أبا المطراد، عاصر الدولة الأموية، والدولة العباسية، جنى جناية فطلبه السلطان وأباح دمه، فهرب في مجاهيل الأرض، وله شعر بلغ ما عثر عليه أكثر من مائتي وثلاثين بيتاً، وذكر في شعره أنه كان يرافق الغول والسعلاة، ويبايت الذئاب والأفاعي، ويأكل مع الظباء والوحش، ومن ذلك قوله:[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبيد بن أيوب العنبري - ويكيبيديا