سأصرم لبنى هبل وصلك مجملا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سأصرم لبنى هبل وصلك مجملا لـ قيس بن ذريح

اقتباس من قصيدة سأصرم لبنى هبل وصلك مجملا لـ قيس بن ذريح

سَأَصرُمُ لُبنى هَبلُ وَصلِكِ مُجمِلاً

وَإِن كانَ صَرمُ الحَبلِ مِنكِ يَروعُ

وَسَوفَ أُسَلّي النَفسَ عَنكِ كَما سَلا

عَنِ البَلَدِ النائي البَعيدِ نَزيعُ

وَإِن مَسَّني لِلضُرِّ مِنكِ كَآبَةٌ

وَإِن نالَ جِسمي لِلفُراقِ خُشوعُ

أَراجِعَةٌ يا لُبنُ أَيّامُنا الأُلى

بِذي الطَلحِ أَم لا ما لَهُنَّ رُجوعُ

سَقى طَلَلَ الدارِ الَّتي أَنتُمُ بِها

حَياً ثُمَّ وَبلٌ صَيِّفٌ وَرَبيعُ

يَقولونَ صَبُّ بِالنِساءِ مُوَكَّلٌ

وَما ذاكَ مِن فِعلِ الرِجالِ بَديعُ

مَضى زَمَنٌ وَالناسُ يَستَشفِعونَ بي

فَهَل لي إِلى لُبنى الغَداةَ شَفيعُ

أَيا حَرَجاتِ الحَيِّ حَيثُ تَحَمَّلوا

بِذي سَلَمٍ لا جادَكُنَّ رَبيعُ

وَخَيماتُكِ اللاتي بِمُنعَرَجِ اللِوى

بِلَينَ بِلاً لَم تُبلُهُنَّ رُبوعُ

إِلى اللَهِ أَشكو نِيَّةً شَقَّتِ العَصا

هِيَ اليَومَ شَتّى وَهيَ أَمسي جَميعُ

وَما كادَ قَلبي بَعدَ أَيّامَ جاوَزَت

إِلَيَّ بِأَجراعِ الثُدِيِّ يَريعُ

فَإِنَّ اِنهِمالَ العَينِ بِالدَمعِ كُلَّما

ذَكَرتُكِ وَحدي خالِياً لَسَريعُ

فَلَو لَم يَهِجني الظاعِنونَ لَهاجَني

حَمائِمُ وُرقٌ في الدِيارِ وَقوعُ

تَجاوَبنَ فَاِستَبكَينَ مَن كانَ ذا هَواً

نَوائِحَ ما تَجري لَهُنَّ دُموعُ

لَعَمرُكَ إِنّي يَومَ جَرعاءُ مالِكٍ

لَعاصٍ لِأَمرِ المُرشِدينَ مَضيعُ

نَدِمتُ عَلى ما كانَ مِنّي فَقُدتُني

كَما يَندَمُ المَغبونُ حينَ يَبيعُ

إِذا ما لَحاني العاذِلاتُ بِحُبِّها

أَبَت كَبِدٌ مِما أُجِنُّ صَديعُ

وَكَيفَ أُطيعُ العاذِلاتِ وَحُبُّها

يُؤَرِّقُني وَالعاذِلاتُ هُجوعُ

عَدِمتُكِ مِن نَفسٍ شَعاعٍ فَإِنَّني

نَهَيتُكِ عَن هاذا وَأَنتِ جَميعُ

فَقَرَّبتِ لي غَيرَ القَريبِ وَأَشرَفَت

هُناكَ ثَنايا ما لَهُنَّ طُلوعُ

فَضَعَّفَني حُبَّيكِ حَتّى كَأَنَّني

مِنَ الأَهلِ وَالمالِ التِلادِ خَليعُ

وَحَتّى دَعاني الناسُ أَحمَقَ مائِقاً

وَقالوا مُطيعٌ لِلضِلالِ تَبوعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سأصرم لبنى هبل وصلك مجملا

قصيدة سأصرم لبنى هبل وصلك مجملا لـ قيس بن ذريح وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن قيس بن ذريح

? - 68 هـ / ? - 687 م بن سنة بن حذافة الكناني. شاعر من العشاق المتيمين، اشتهر بحب لبنى بنت الحباب الكعبية، وهو من شعراء العصر الأموي، ومن سكان المدينة. كان رضيعاً للحسين بن علي بن أبي طالب، أرضعته أم قيس، وأخباره مع لبنى كثيرة جداً، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين.[١]

تعريف قيس بن ذريح في ويكيبيديا

قيس بن ذريح الليثي الكناني والملقب بمجنون لبنى (625م - 680)، أخو الحسين بن علي من الرضاع، وشاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل الحجاز. عاش في فترة خلافة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لم يكن قيس مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب لبنى التي نشأ معها وعشقها وتزوجها ثم طلقها لكونها لا تلد فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، وتزوجت بعده فلما مرت فترة من الزمن ساءت حاله وهام مجدداً بعد أن رآها فخيرها زوجها بين أن تبقى معه أو أن يطلقها لترجع إلى قيس فاختارت الطلاق والرجوع إلى قيس بن ذريح غير أنها بعد الطلاق ماتت فمات على إثرها قيس بن ذريح. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن الملوح «مجنون ليلى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قيس بن ذريح - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي