سألت بالفراق صبا وما ين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سألت بالفراق صبا وما ين لـ النامي

اقتباس من قصيدة سألت بالفراق صبا وما ين لـ النامي

سألت بالفراق صبًا وما ين

بئها بالفراق مثل خبير

هو بين الحشا صدوع وفي الأعين

ماء وجمرة في الصدور

نال منا يوم الفراق كما نا

ل من الناكثين سيف الأمير

في خميس للنصر فيه لواء

عقده من لوائه المنصور

رجله كالادبى وفرسانه كال

أسد بأسَا وخيله كالصقور

وسجاياك يا أبا الحسن الغرُّ

وأتعابهن شكرُ الشكور

لو غدا الدهر صافحاً لي عن الحظ

واعلى من جد حال عثور

لتعطرت من غبار مذاكي

ك رواحي وكان عطري بكوري

ثم صيرت من دماء أعادي

ك خلوفي وكان منه طهوري

ولقيت المنون تحت عوالي

كَ معداً ذخراً ليوم نشوري

سر على السعد تستظل من الايام

ظلي سلامة وحبور

بين فرضين من جهاد وشهر

أنت في الناس مثله في الشهور

سمع النصر فيه أمرك لما

خاطبته الاقدار بالتأمير

أنتم دارة العلى يا بني حم

دان سكان بيتها المعمور

وتسيرون في القنا فترى الآ

جال مرتباة بذاك المسير

في شموس من الحديد عليها

انجم يفتررن فوق بدور

وعجاج كأنه من دخان النِ

د يلقى الهواء بالتعطير

عبق من علاكم فكأن الأ

رض مسك والجو من كافور

فتحيوا بمدحتي فهي ريحا

نة حمد تبقى بقاء الدهور

شرح ومعاني كلمات قصيدة سألت بالفراق صبا وما ين

قصيدة سألت بالفراق صبا وما ين لـ النامي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن النامي

أحمد بن محمد الدارمي المصيصي، أبو العباس المعروف بالنامي. شاعر رقيق الشعر، من أهل المصيصة (على ساحل البحر المتوسط، قريبة من طرسوس) ، نسبته إلى دارم بن مالك (وهو بطن كبير من تميم) اتصل بسيف الدولة ابن حمدان، فكان عنده تلو المتنبي في المنزلة والرتبة، وكان واسع الاطلاع في اللغة والأدب، وله (أمال) و (ديوان شعر) ، وكانت له مع المتنبي معارضات اقتضاها اجتماعهما في حلب وقربهما من سيف الدولة. مات في حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي