أحمد بن محمد الدارمي المصيصي، أبو العباس المعروف بالنامي. شاعر رقيق الشعر، من أهل المصيصة (على ساحل البحر المتوسط، قريبة من طرسوس) ، نسبته إلى دارم بن مالك (وهو بطن كبير من تميم) اتصل بسيف الدولة ابن حمدان، فكان عنده تلو المتنبي في المنزلة والرتبة، وكان واسع الاطلاع في اللغة والأدب، وله (أمال) و (ديوان شعر) ، وكانت له مع المتنبي معارضات اقتضاها اجتماعهما في حلب وقربهما من سيف الدولة. مات في حلب.[١]
قصائد النامي
- وكأنما الروض السماء ونهره
- ينشي لنا كل جمعة عظة
- إذا صلى بنا بكر بن يحيى
- دينار يحيى زائد النقصان
- يا عمرو يا مكنى بعثمان
- لأبي عيسى رغيف
- بالثغر قاض قال هل لك حاجة
- دينارك الوثقي نحن به
- كأنه البرغوث لم يخطه
- نحن في انكر عيش
- دينار يحيى ذلك الرجس
- وإذا تربع لا تربع بعدها
- لم يأت في الأربعا عليلا
- أنا مذ صرت وزيرا
- إذا صلى بنا عمر
- يضع الطعام وليس إلا شمه
- إذا كانت جفانك من لجين
- لا شيء من ديناره أرجح
- لأبي نوح رغيف
- أف لقاض لنا وقاح
- يقطع دواجا له سابغا
- رأيت نصرا شاديا يضرب
- إن قرأ العاديات في رجب
- أربعة من مؤذني حلب
- أبا حسن أصبحت زين الأقارب
- هوى في القلب لاعجه دخيل
- ليلة بتها وحبي اسقى
- غرائز الجود طبع غير مقصود
- المامة بمغاني داره لمم
- وحصن زياد غودة السبت نافثا
- ونادى الهدى مستصرخا فاجبته
- أمرن هوانا أن يصح لنسقما
- سماء غصون تحجب الشمس أن ترى
- له من هواها ما لصب متيم
- ذو مدمع من غير ما مستعبر
- وعذراء كالعذراء عاقصة الشعر
- سألت بالفراق صبا وما ين
- خليلي هل للمزن مقلة عاشق
- ألم تر أعداء الأمير كوفره
- سأصبر إن جفوت فكم صبرنا
- لكنه طلب الترهب خيفة
- أحقا أن قاتلتي زرود
- وقد سار في الروم الدمستق باغيا
- سلاها لم اسود الهوى في ابيضاضه
- ومنازلين إذا بدوا في شارق
- سامية في الجو مثل الفرقد
- ومصغية كأن الحرب تلقي
- يد في رئها برء الايادي
- رأيت في الرأس شعرة بقيت
- له سورة في البشر تقرأ في العلى
- قفوا وعليه الدمع فهو كئيب
- وصارم مثل لحظ البرق أسلك في
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب