ستذكرني يوما فتذكرنا معا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ستذكرني يوما فتذكرنا معا لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة ستذكرني يوما فتذكرنا معا لـ فوزي المعلوف

ستذكرني يوماً فتذكرنا معاً

بجسمين في روحٍ وروحين في جسد

ستلمع عن بعدٍ حنوي راكعاً

يناجيك مكسور الجناحين والجلد

ستلمح عيني والغرام يقودها

إليك وفي طياتها مدمعي انعقد

وكفين كم كانا نطاقك في الهوى

وزندين كم كانا لرأسك مستند

ستذكر قبلاتي ودمعي ولهفتي

وحلو ابتسماتٍ يمازجها الكمد

وجملة ألفاظٍ تعشقت سمعها

وقبلي لم يسر إليك بها أحد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ستذكرني يوما فتذكرنا معا

قصيدة ستذكرني يوما فتذكرنا معا لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي