سرى الهم تثنيني إليك طلائعه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سرى الهم تثنيني إليك طلائعه لـ نصيب بن رباح

اقتباس من قصيدة سرى الهم تثنيني إليك طلائعه لـ نصيب بن رباح

سَرى الهَم تَثنيني إِلَيكَ طَلائِعُه

بِمِصر وَبِالحوف اعتَرَتني رَوائِعُه

وَباتَ وسادي ساعِد قَل لحمُهُ

عَن العَظمِ حَتّى كادَ تَبدو اشاجِعه

وَكَم دونَ ذاكَ العارِض البارِق الَّذي

لَهُ اِشتَقَّت مِن وَجه اسيل مدامِعُه

تَمشي بِهِ اِفناءُ بكر وَمَذجِح

وَاِفناءُ عمرو وهو خِصبٌ مرابِعُه

اِعِنّي عَلى بَرق اريك وَميضُهُ

تُضيء دجنات الظَلامِ لَوامِعُه

اِذا اِكتَحَلت عينا محب بِضوئِهِ

تَجافَت بِهِ حَتّى الصَباح مَضاجِعُه

قَعَدَت لهُ ذاتَ العَشاءِ اشيمَه

وَاِنظُر من اينَ استَقَلَّت مَطالِعُه

هَنيئاً لام البُختري الرَوى بِهِ

وَاِن انهَج الحَبلُ الَّذي انا قاطِعُه

وَما زِلت حَتّى قُلت إِنّي لِخالِع

وَلائي من مَولى نمتَني قَوارِعُه

وَمانِح قوم انتَ منهُم مَوَدَّتي

وَمُتَّخِذ مولاكَ مولى فتابِعُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة سرى الهم تثنيني إليك طلائعه

قصيدة سرى الهم تثنيني إليك طلائعه لـ نصيب بن رباح وعدد أبياتها عشرة.

عن نصيب بن رباح

? - 108 هـ / ? - 726 م أبو محجن. مولى عبد العزيز بن مروان، شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح، كان عبداً أسوداً لراشد بن عبد العزى من كنانة، من سكان البادية، وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر (زينب بنت صفوان) وهي كنانية، وفي بعض الروايات (زنجية) . له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز بن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة، وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته، وتنسك في أواخر عمره، وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن علي! قال الثعالبي: وصرن مثلاً للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها.[١]

تعريف نصيب بن رباح في ويكيبيديا

نصيب بن رباح (أبو محجن)، مولى عمر بن عبد العزيز، وقيل مولى عبد العزيز بن مروان، من شعراء العصر الأموي، كان شاعرًا فحلًا فصيحًا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. نصيب بن رباح - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي