نصيب بن رباح
من موسوعة الأدب العربي
? - 108 هـ / ? - 726 م أبو محجن. مولى عبد العزيز بن مروان، شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح، كان عبداً أسوداً لراشد بن عبد العزى من كنانة، من سكان البادية، وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر (زينب بنت صفوان) وهي كنانية، وفي بعض الروايات (زنجية) . له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز بن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة، وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته، وتنسك في أواخر عمره، وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن علي! قال الثعالبي: وصرن مثلاً للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها.[١]
تعريف نصيب بن رباح في ويكيبيديا
نصيب بن رباح (أبو محجن)، مولى عمر بن عبد العزيز، وقيل مولى عبد العزيز بن مروان، من شعراء العصر الأموي، كان شاعرًا فحلًا فصيحًا.[٢]
قصائد نصيب بن رباح
- فما زال بردي طيبا من ثيابها
- بكيت ابن ليلى وابنه ورأيتني
- يا أيها الركب اني غير تابعكم
- وكان يقودني كلف بسعدى
- جرى منه السرير فبطن حسمى
- بذي الماثول من ودان تسفي
- وقد أيقنت ان ستبين ليلى
- وقد كانت الايام اذ نحن باللوى
- قفا أخوي إن الدار ليست
- ما جاوزت ناقتي حفلا ولا سلكت
- ولقد كاد مغنى دار سعدى باظلما
- اذا البيض لا يأتين في الحب رقة
- سرى من بلاد الغور حتى اهتدى لنا
- طرقتك صائدة القلوب وليس ذا
- اتوني واهلي في قرار ديارهم
- كأن اولى الحاجات لما بدا لهم
- وكانت اذ تحل اراك خلص
- لأني لاخشى من قلاص ابن محرز
- وقفت لها كيما تمر لعلني
- لعمري على فوت لاية نظرة
- ونبه شوقي بعدما كنت نائما
- ايقظان ام هب الفؤاد لطائف
- يعل بنيه المحض من بكراتها
- اهاج هواك المنزل المتقادم
- وان هواها في فؤادي لقرحة
- ألا تسأل الخيمات من بطن أرثد
- أمعارف الدمن القفار توهم
- فلما حملت الدين فيها واصبحت
- لقد امست بترنوط قبور
- سقى تلك المقابر رب موسى
- اذا اعتاص المديح عليك فامدح
- اني اراني لسحيم قائلا
- تنادى آل زينب باحتمال
- لقد هتفت في جنح ليل حمامة
- ألا إن ليلى العامرية أصبحت
- جزى الله أيام الفراق ملامة
- عفا الحب الاعلى فروض الاجاول
- فان تصلي اصلك وان تعودي
- يا بشر يابن الجعفرية ما
- لقد كدت تبكي ان تغنت حمامة
- ابا مروان لست بخارجي
- اذا استبق الناس العلا سبقتهم
- يمانية أقصى بلاد تحلها
- عفا الجرف ممن حله فأجاوله
- وإني وإياهم كساع لقاعد
- إن الخليط اجدوا البين فارتحلوا
- عفا سرب الحبل الدميت المحلل
- سقى أهل مثوانا ببيسان وابل ال
- ولقد علمت ولست تجهله
- لعلك باك ان تغنت حمامة
- بدأن بنا وابن الليالي كأنه
- فهل تعودن ليالينا بذي سلم
- يومان يوم لزريق فسل
- ومن حب سلمى راشح ليس بارحي
- أمن ذكر ليلى قد تعاودني التبل
- اللبين يا ليلى جمالك ترحل
- يقول فيحسن القول ابن ليلى
- أصبت يوم الصعيد من سكر
- حلت بساقا والبطاح فلم ترم
- كسيت ولم املك سوادا وتحته
- إذا ما بساط اللهو مد وقربت
- وما في الأرض أشقى من محب
- إذا المال لم يوجب عليك عطاءه
- دعون الهوى ثم ارتمين قلوبنا
- أضر بها التهجير حتى كأنها
- تأوني طيف الخيال المؤرق
- ولا إنني ناسيك بالليل ما بكت
- فظل لها لدن من الاثل مورق
- هتوف الضحى ورقاء يذكرك الهوى
- وبين الصفا والمروتين ذكرتكم
- أراك طموح العين ميالة الهوى
- فبينا نحن ننظره أتانا
- لعمرك إن البيت بالقبل الذي
- ونحن منعنا يوم أول نساءنا
- سرى الهم تثنيني إليك طلائعه
- ويوم اللوى ابكاك نوح حمامة
- فلا النفس ملتها ولا العين تنتهي
- فيا لك من ليل تمتعت طوله
- خليلي ان حلت كلية بالربا
- لعبد العزيز على قومه
- لعمري لئن امسيت بالفرش مقعدا
- فلا شك ان الحي ادنى مقيلهم
- وإني لاستحيي كثيرا واتقي
- الام على ليلى ولو استطيعها
- ذكرت مقامي ليلة الباب قابضا
- أهاج البكا ربع باسفل ذي السدر
- فما أنا الا مثل سيقة العدا
- ألا يا عقاب الوكر وكر ضرية
- أرى الناس من ليلاك سقما وقربها
- تيممن منها ذاهبات كأنهم
- يابن الهشامين لا بيت كبيتكم
- أتصبر عن سعدى وأنت صبور
- فجرى ومناني ثلاثة اشهر
- ومضمر الكشح يطويه الضجيع به
- الحمد لله اما بعد يا عمر
- أقول وليلتي تزداد طولا
- ولولا ان يقال صبا نصيب
- عرفت وجربت الامور فما ارى
- كسدن من الفقر في بيتهن
- وقد هاجني للشوق نوح حمامة
- أحب قنا من حب هند ولم أكن
- نعم وبذي المسروح فوق سويقة
- أهيم بدعد ما حييت فإن امت
- كأني سننت الحب أول عاشق
- ونزور سيدنا وسيد غيرنا
- الا هل من البين المفرق من بد
- سمعت بذكر الناس هندا فلم ازل
- ألا ليت شعري ما الذي تحدثين بي
- نظرت إليها نظرة وهي عاتق
- تقيمه تارة وتقعده
- أرق المحب وعاده سهده
- تربعت في مسيات فذي بقر
- جعلن ذو رؤوء البرق برق عنيزة
- وعن شمائلهم انقاء اسنمة
- عفا بعد سعدى ذو مراح فاقتد
- والله ما يدري امروء ذو جنابه
- إليك أبا حفص تعسفت الفلا
- أفي قلائص جرب كن من عمل
- حلفت بمن حجت قريش لبيته
- بيثرب او وادي قناة يليح
- نسية شحشاح غيور يهبنه
- كأن القلب ليلة قبل يغدي
- نفضت عليهن من جلدتي
- ليس السواد ناقصي ما دام لي
- أيا دهر ما هذا لنا منك مرة
- أجارتنا في الحج ايام انتم
- ألا لا يغرن أمرأ من تلاده
- إني لاكره ما كرهت من الذي
- وليس يزري السواد يوما بذي الل
- من النفر البيض الذين اذا انتجوا
- طلعن علينا بين مروة والصفا
- أصاب دواء علتك الطبيب
- ألا حي قبل البين أم حبيب
- تجنبت ليلى حين لج بك الهوى
- دعا المحرمون الله يستغفرونه
- عفا واسط من اهله فالضوارب
- اقفر من آل سعدى الكثيب
- ومن هويت اذا جاوزن ذا عبب
- لا أنساك ما ارسى ثبير مكانه
- سرى من سواد الليل ينزل خلفه
- وقد عاد ماء البحر ملحا فزادني
- فاضحت بروضات الستار يحوزها
- ويوم ذي سلم شاقتك نائحة
- ولكنني فاديت امي بعدما
- الا راع قلبي من سلامه ان غدا
- وقد كان من أيامنا بسويقه
- أيا بعل ليلى كيف تجمع سلمها
- من ذا ابن ليلى جزاك الله مغفرة
- وقالت بالغدير غدير خم
- عفا منقل من اهله فنقيب
- وإن وراء ظهري يا ابن ليلى
- ألا أيها الربع المقيم بعنبب
- اصدت غداة الجزع ذي الطلح زينب
- خليلي زورا العامرية فانظروا
- بزينب المم قبل ان يرحل الركب
- أقول لركب قافلين رأيتهم
- فإن أك حالكا فالمسك أحوى
- فلو كانوا اذ بانوا يئست فلم يكن
- عليك سلام لا مللت قريبة
- وإن أك حالكا لوني فإني
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ نصيب بن رباح - ويكيبيديا