سقى الله مصرا خف أهلوه من مصر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى الله مصرا خف أهلوه من مصر لـ يزيد المهلبي

اقتباس من قصيدة سقى الله مصرا خف أهلوه من مصر لـ يزيد المهلبي

سقى اللَه مصراً خفّ أهلوهُ من مصر

وماذا الذي يبقى على عقَبِ الدهر

ولو كنتُ فيه إذ أبيح حريمُهُ

لمُتُّ كريماً أو صدرتُ على عُذرِ

أبيحَ فلم أملك له غير عَبرةٍ

تُهيبُ بها أن حاردت لوعة الصدرِ

ونحنُ ردَدنا أهلها إذ ترحّلوا

وقد نظمَت خيل الأزارق بالجسر

ومن يخشَ أطراف المنايا فإنّنا

لبسنا لهنّ السابغاتِ من الصبر

فإنّ كريهَ الموت عذبٌ مذاقُهُ

إذا ما مزجناهُ بطيبٍ من الذكر

وما رُزِقَ الإنسانُ مثل منيّةٍ

أراحت من الدنيا ولم تخزِ في القبر

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله مصرا خف أهلوه من مصر

قصيدة سقى الله مصرا خف أهلوه من مصر لـ يزيد المهلبي وعدد أبياتها سبعة.

عن يزيد المهلبي

يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة، أبو خالد، المعروف بالمهلبي. شاعر محسن راجز، من الندماء الرواة، من أهل البصرة. اشتهر ومات ببغداد، كان فيه اعتزاز وترفع، قال من أبيات يمدح بها إسحاق بن إبراهيم: إن أكن مهدياً لك الشعر إني لابنُ بيت تهدى له الأشعار اتصل بالمتوكل العباسى، ونادمه، ومدحه، ورثاه بقصيدة من عيون الشعر أوردها المبرد فى الكامل.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي