يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة، أبو خالد، المعروف بالمهلبي. شاعر محسن راجز، من الندماء الرواة، من أهل البصرة. اشتهر ومات ببغداد، كان فيه اعتزاز وترفع، قال من أبيات يمدح بها إسحاق بن إبراهيم: إن أكن مهدياً لك الشعر إني لابنُ بيت تهدى له الأشعار اتصل بالمتوكل العباسى، ونادمه، ومدحه، ورثاه بقصيدة من عيون الشعر أوردها المبرد فى الكامل.[١]
قصائد يزيد المهلبي
- وما كنت ممن أدرك الملك بالمنى
- ولقد بررت الطالبية بعدما
- أقسمت بالله لا ينفك مغتفرا
- سيبقى فيك ما يهدي لساني
- قوم يسرون ما يولون من حسن
- إلبس أخاك على ما كان من خلق
- لا تخافي إن غبت أن تنتاسا
- وهبتم لنا يا آل وهب مودة
- لم تزرني أبا علي سنو ال
- وإن الناس جمعهم كثير
- وخصصتني بزيارة أضحى لها
- قالوا تمن فقلت القوت في دعة
- أظن الشام تشمت بالعراق
- قام ولما يستعن بساقه
- إني لرحال إذا الهم برك
- فإذا غنيت فكلهم لي خاتل
- أشركتمونا جميعا في سروركم
- عليك ذوي الأقدار فاكسب ثناءهم
- ألا مبلغ عني الأمير محمدا
- سعيتم فأدركتم بصالح سعيكم
- أيها الخائن الذي دمر البص
- ليشكر بنو العباس نعمى تجددت
- سقى الله مصرا خف أهلوه من مصر
- شرف للشريف منك نوال
- إن أكن مهديا لك الشعر إني
- ما كنت إلا كلحم ميت
- ما استشرف الناس عيدا مثل عيدهم
- ليهنك ملك بالسعادة طائره
- وإذا جددت فكل شيء نافع
- بكر على غيم أتاك مجددا
- يقول ذوو التشؤم ما لقينا
- احمدوا الله وحثوا كأسكم
- يا أبا القاسم يا من
- إن يعجز الدهر كفي عن جزائكم
- حتى إذا السرب انبرى فاجتهدا
- لو خلد الله محلوقا لنجدته
- لا حزن إلا أراه دون ما أجد
- فكيف بشكر ذي نعم إذا ما
- إذا قدم السلطان قوما على الهوى
- تناس ذنوب قومك إن حفظ الذ
- فأحلف حلفة لا أتقيها
- وكم لك نائلا لم أحتسبه
- صبغت الرأس ختلا للغواني
- نبئت كلبا هاب رميي له
- لعمرك ما يحصى على الكاس شرها
- ألا يا قوم قد برح الخفاء
- ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب