سقى حجاجنا نوء الثريا
أبيات قصيدة سقى حجاجنا نوء الثريا لـ خلف الأحمر

سَقى حُجّاجَنا نَوءُ الثُرَيّا
عَلى ما كانَ مِن لُؤمٍ وَبُخلِ
هُمُ شَدّوا القِبابَ وَأَحرَزوها
فَلَو زادوا لَها باباً بِقُفلِ
وَقَد عَدّوا لَنا شَيئاً بِشَيءٍ
مُقايَضَةً لَهُ مِثلاً بِمِثلِ
فَإشن أَهدَيتُ فاكِهَةً وَكَبشاً
وَعَشرَ دَجائِجٍ بَعَثوا بِنَعلِ
وَمِسواكَينِ طولُهُما ذِراعٌ
وَعَشرٍ مِن صِغارِ المُقلِ خَشلِ
فَإِن أَهدَيتُ ذاكَ لَيَحمِلوني
عَلى نَعلٍ فَدَقَّ اللَهُ رِجلي
أُناسٌ ما ئِهونَ لَهُم رُواءٌ
تَغيمٌ سَماؤُهُم مِن غَيرِ وَبلِ
إِذا نُسِبوا فَحَيٌّ مِن قُرَيشٍ
وَلَكِنَّ الفِعالَ فِعالُ عُكلِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى حجاجنا نوء الثريا
قصيدة سقى حجاجنا نوء الثريا لـ خلف الأحمر وعدد أبياتها ثمانية.
عن خلف الأحمر
خلف بن حسان الأحمر أبو محمد وأبو محرز. كان مولى أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، أعتقه وأعتق أبويه. وكان أعلم الناس بالشعر، وكان شاعراً، ووضع على شعراء عبد القيس شعراً موضوعاً كثيراً وعلى غيرهم عبثاً بهم، فأخذ عنه أهل البصرة وأهل والكوفة وأخذ النحو عن عيسى بن عمرو وأخذ اللغة عن أبي العلاء. وكان يضرب به المثل في الشعر، وكان يقرأ القرآن في كل يوم وليلة.[١]
تعريف خلف الأحمر في ويكيبيديا
أبو محرز خلف بن حيان المعروف بخلف الأحمر(115- نحو 180 هـ = 733- نحو 796 م)، من علماء البصرة في اللغة والنحو. مولى بلال بن أبي بردة، أصله من فرغانة حمل عنه ديوانه أبو نواس، وتوفي في حدود سنة 180 هـ. وكان راوية ثقة علاّمة. واشتهر أنه كان ينحل الشعر، بمعنى يقول الشعر على طريقة القدماء ثم ينسب ما يقوله لهم.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ خلف الأحمر - ويكيبيديا