خلف بن حسان الأحمر أبو محمد وأبو محرز. كان مولى أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، أعتقه وأعتق أبويه. وكان أعلم الناس بالشعر، وكان شاعراً، ووضع على شعراء عبد القيس شعراً موضوعاً كثيراً وعلى غيرهم عبثاً بهم، فأخذ عنه أهل البصرة وأهل والكوفة وأخذ النحو عن عيسى بن عمرو وأخذ اللغة عن أبي العلاء. وكان يضرب به المثل في الشعر، وكان يقرأ القرآن في كل يوم وليلة.[١]
تعريف خلف الأحمر في ويكيبيديا
أبو محرز خلف بن حيان المعروف بخلف الأحمر(115- نحو 180 هـ = 733- نحو 796 م)، من علماء البصرة في اللغة والنحو. مولى بلال بن أبي بردة، أصله من فرغانة حمل عنه ديوانه أبو نواس، وتوفي في حدود سنة 180 هـ. وكان راوية ثقة علاّمة. واشتهر أنه كان ينحل الشعر، بمعنى يقول الشعر على طريقة القدماء ثم ينسب ما يقوله لهم.[٢]
قصائد خلف الأحمر
- هلا أتيت بقمري أربيه
- لا هم إن كان أبو عمرو وظلم
- له عنق مخضرة مد ظهره
- ابعث له من الرتيلى سقما
- ابعث له يا رب ذات أرجل
- وحية مسكنه الرمال
- قد طرقت ببكرها أم طبق
- فلما أصاتت عصافيره
- له حنجر رحب وقول منقح
- أمحرز ما نظرت إليك إلا
- ابعث على الكذاب في برد السحر
- أفعى رخوف العين مطراق البكر
- لنا صاحب مولع بالخلاف
- يا ربنا رب الشمال والصبا
- أتاني أخ من غيبة كان غابها
- يا أيها الليل الطويل ذنبه
- يرون الموت دوني إن رأوني
- صب الإله على عبيد حية
- إن الخليط نساك أجمعه
- نأت دار سلمى فشط المزار
- سقى حجاجنا نوء الثريا
- إني ومن وسج المطي له
- قدك مني صارم ما يفل
- إن بالشعب الذي دون سلع
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ خلف الأحمر - ويكيبيديا