سلام على العترة الطاهرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام على العترة الطاهرة لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة سلام على العترة الطاهرة لـ المؤيد في الدين

سلام على العتْرَة الطاهرة

وأهْلاً بأنْوَارها الزَّاهَرة

سلام بَديًا على آدم

أبِي الخَلْق بَاديه والحاضرة

سلام عَلى مَنْ بطُوفَانه

أدِيَرتْ عَلَى مَنْ بَغَى الدائرة

سلام على من أتاه السلام

غداة أحَفَّتْ به النائرة

سلام على قاهر بالعَصَى

عُصَاة فَراعِنَةٍ جائرة

سلام على الرُّوح عيسى الذي

بمبعثه شَرُفَتْ ناصرة

سلام على المصطفى أحمد

وليِّ الشفاعة في الآخرة

سلام على المرتضى حيدرٍ

وأبنائه الأنجم الزاهرة

سلام عليك فمحصولهم

لديك أيا صاحب القاهرة

بنفسي مستنصراً بالإله

جنود السماء له ناصرة

شهدت بأنك وجهُ الإله

وجوه الموالي به ناضرة

وإنك صاحب عين الحياة

وعين خصومهم غائرة

بحار الندَى كَفُّه والعلوم

مدى الدَّهْر في قِرْنِ زاخرة

لا حياءِ أرواحنا الباقيات

وإنشاء أجسامنا البائرة

وأسياف مِقْوله والنصال

لأعمار أعدائه باترة

ألا بشِّرَا في حمى فارس

أناسا قلوبهم طائرة

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام على العترة الطاهرة

قصيدة سلام على العترة الطاهرة لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها ستة عشر.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي