سلم على الدار أقوت بعد آباد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلم على الدار أقوت بعد آباد لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة سلم على الدار أقوت بعد آباد لـ حارثة بن بدر الغداني

سلّم على الدار أقوَت بعد آبادِ

قفراً بطارف أعلى ذات إمهادِ

الدار لم يبق منها ريثما لقيت

إلا مضاربَ أطيابٍ وأوتادِ

كأنها بالفيافي يوم مطلعها

من بطن ذات السنا أخلاق أبراد

فما تبَيّنتُها حتى وقفت بها

وطال بالطرف إفراعي وإصعادي

فانهلّت العين من عرفانها سكباً

نصح السقاةِ لجَمٍّ ماء أعرادِ

فظلت كالشارب النشوان محتبساً

يوما طويلا على عنسٍ وأقتادِ

أُراسِل الطرف وهناً ثم أعطفهُ

في متشتى ومصطافٍ ومرتادِ

إذ لا النوى بين أهلينا مُفَرَّقِّةٌ

ولا المُكَتّم من أسرارِنا بادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلم على الدار أقوت بعد آباد

قصيدة سلم على الدار أقوت بعد آباد لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها ثمانية.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي