سهم الفتور من الأجفان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سهم الفتور من الأجفان لـ الجزار السرقسطي

اقتباس من قصيدة سهم الفتور من الأجفان لـ الجزار السرقسطي

سَهم الفُتور مِن الأَجفان

رَمى فَأَقصد

أَنا القَتيل بِهِ وَالعاني

أَن المُسهد

أَصاب سَهم فتور الطَرف

قَلبي عَلى أَنهُ ذو ضَعف

مَن شادن ذي جُفون وَطف

جَنى عَلى غَير عَمد حَتفي

أَنا أَبرئ ذاكَ الجاني

مِما تعمد

وَإِن تَيقَنت أَنيِّ فان

أَدرَجت ملحد

أَصبَحت بِالرشأ المخزومي

وَإِلفه المُزدَري بِالريم

حَيران بَينَ حَشا مَكلوم

وَمَدمَع سائل مَسجوم

فَإِن أَقل أَنا في طوفان

فَالدَمع أَزيد

وَإِن أَقل أَنا في بُركان

فَالوَجد أَوقد

ظبيان ما فيهما مِن شين

هُما جَميعا بَروض الحَسَن

فَفيمَ يَسرَح مِنهُ جفني

في الوَرد يَعبق أَم في الغُصن

فَقَد ذا غصن من بان

لَدن تَأود

وَخُذ ذا الوَرد في السوسان

وَقَد تنضد

مصبغ الوَجنَتين حمر

كَفضة سالَ فيها تبر

وَذاكَ بعض حلا الثَغر

وَالشارب الريق المخصر

فَهَل تَجسد مِن رَيحان

أَم مِن زَبَرجد

عَلى فَم الدُر وَالمُرجان

لَما تَجَسَد

سُبحان مُبديهُما للحدق

مِن حُمرة في بَياض يَقق

متوجين بِتاج الغسق

في اللمتين وَتاج الشَفَق

فَهَل جَرى ذائب العقيان

فيها مِن الند

حَتّى اِغتَدَت نقط خَيلان

مِنها تولد

أَحسن بِأَغيد يَهوى أَغيد

سيان في القَد أَو قل في الخَد

وَمَن كَعمرو وَمن كَأَحمد

لِذاكَ أَنشد مَن قَد أَنشَد

ياوى مَليح وَنَعشق ثاني

عَشقاً تَأَكَد

لا يَستَحيل مَدى الأَزمان

بَل يَتَجدد

شرح ومعاني كلمات قصيدة سهم الفتور من الأجفان

قصيدة سهم الفتور من الأجفان لـ الجزار السرقسطي وعدد أبياتها ثمانية و ثلاثون.

عن الجزار السرقسطي

أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي. تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها. وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار. ولا نعلم متى عمل بالجزارة ولا متى عدل عنها ثم عاد إليها ثانية. ويصور الشاعر الدنيا وقد قلبت له ظهر المجن فيراها خداعة متلونه لذلك يجاريها ويحتال عليها.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي