سيري إلى معبودتي الزاهره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سيري إلى معبودتي الزاهره لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة سيري إلى معبودتي الزاهره لـ فوزي المعلوف

سيري إلى معبودتي الزاهره

يا طاقة الزهر

عاطرةٌ تهدي إلى عاطره

عطراً إلى عطر

سوف تنامين على صدرها

يهنيك هذا الحظ لم كان لي

وتنهلين الشهد من ثغرها

يا نعم ذاك الثغر من منهل

وتحملين العطر من شعرها

وغير عبء الهم لم أحمل

يهنيك هذا الحظ لو كان لي

في حبها المعضل

لا الموت أخشاه ولا الآخره

وساعة الحشر

فساعة مع ظبيتي الساحره

تغني عن العمر

يا باقتي كوني لها من يدي

رسالةً صامتةً ناطقه

يروي الندى في جيدك الأغيد

عن أدمعي السابقه اللاحقه

وترمز الوردة عن موقد

في أضلعي نيرانه عالقه

رسالة صامته ناطقه

عن صبوتي الصادقه

تقرأ في أوراقها الناضره

عن أملي النضر

تنبئها الزنبقة الطاهره

عن حبي العذري

وحين تلقي في الدجى رأسها

فوق الفراش الخافق الحالم

فدغدغي بالعطر إحساسها

ولينتشر في جسمها الناعم

وقبلي بالسر أنفاسها

وحدقي في حسنها الحاتم

فوق الفراش الخافق الحالم

كقلبي الهائم

حملت مني دمعتي الصادره

مع زفرة الصدر

ففيك روحي نوحها طائره

بين الشذا تجري

لكن متى صفق طير الكرى

عند ارتقاص الفجر بين الغيوم

ولأمس النور جفون الورى

وأنعش الزهرة قطر النسيم

لا تبسمي مثل زهور الثرى

وانطفئي مثل شعاع النجوم

عند ارتقاص الفجر بين الغيوم

فوق الكروم

واستطو أوراقك الناشره

ذيلاً من النشر

ذابلةً كالمقلة الفاتره

في مطلع الفجر

عسى ترى فيك فتاة الدلال

أمثولةً مملوءةً بالعبر

تنبئها أن شباب الجمال

يذبل يوماً كذبول الزهر

والحسن حسن الجسم رهن الزوال

لا عين يبقي بعده أو أثر

يا حبذا لو إنها شاعره

بذلك الأمر

لكنها جائرة نافره

إذ هي لا تدري

شرح ومعاني كلمات قصيدة سيري إلى معبودتي الزاهره

قصيدة سيري إلى معبودتي الزاهره لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي