شهدت غداة خصم بني سليم
أبيات قصيدة شهدت غداة خصم بني سليم لـ محمد بن بشير الخارجي

شَهِدتُ غَداةَ خَصم بَني سُلَيمٍ
وَجوهاً مِن قَضائِك غَيرَ سودِ
قَضَيتَ بِسُنَّةٍ وَحَكَمتَ عَدلاً
وَلَم تَرِثِ الحَكومَةَ مِن بَعيدِ
إِذا غُمِزَ القَنا وُجِدَت لَعَمري
قَناتُكَ حينَ تُغمَزُ خَيرُ عودِ
إِذا عَضَّ الثِقافَ بِها اِشمَأَزَّت
إِباءَ النَقسِ بائِنَةَ الصُعودِ
حَمى حَدِباً لُحومَ بناتِ قَومٍ
وَهُم تَحتَ التُرابِ أَبو الوَليدِ
وَفي المِئَتَينِ لِلمَولى نَكالٌ
وَفي سَلبِ الحَواجِبِ وَالخُدودِ
إِذا كافَأَتَهُم بِبَناتِ كِسرى
فَهَل يَجِدُ المَوالي مِن مَزيدِ
فَأَيُّ الحَقِّ أَنصَفُ لِلمَوالي
مِن اِصهارِ العَبيدِ إِلى العَبيدِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة شهدت غداة خصم بني سليم
قصيدة شهدت غداة خصم بني سليم لـ محمد بن بشير الخارجي وعدد أبياتها ثمانية.
عن محمد بن بشير الخارجي
محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب