شهدن مع النبي مسومات

أبيات قصيدة شهدن مع النبي مسومات لـ خفاف بن ندبة السلمي

شَهِدنَ مَعَ النَبِيِّ مُسَوَّماتٍ

حُنَيناً وَهيَ دامِيَةُ الحَوامي

وَوَقَعةَ خالِدٍ شَهِدت وَحَكَّت

سَنابِكَها عَلى البَلدِ الحَرامِ

نُعَرِّضُ لِلسُيوفِ بِكُلِّ ثَغرٍ

خُدوداً ما تُعَرَّضُ لِلطامِ

وَلَستُ بِخالِعٍ عَنّي ثِيابي

إِذا هَرَّ الكَماةُ وَلا أُرامي

وَلَكِنّي يَجولُ المُهرُ تَحتي

إِلى الغاراتِ بِالعَضبِ الحُسامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شهدن مع النبي مسومات

قصيدة شهدن مع النبي مسومات لـ خفاف بن ندبة السلمي وعدد أبياتها خمسة.

عن خفاف بن ندبة السلمي

خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو (الشريد) بن قيس بن عيلان السلمي. اشتهر بالنسبة إلى أمه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد حين أغار على بني الحارث بن كعب، فوهبها لابنه عمير فولدت له خفافاً، وهو من فرسان العرب المعدودين، يُكنى أبا خُراشَة، أدرك الإسلام فأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، ومدح أبو بكر، وكان أحد أغربة العرب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة. وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس وعباس هو قائل البيت التالي لخفاف: أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وروي عن الأصمعي قوله: خفاف ودريد بن الصمة أشعر الفرسان.