صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها لـ إبراهيم قفطان

اقتباس من قصيدة صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها لـ إبراهيم قفطان

صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها

سقاها ملث الغاديات وحياها

وأيام جمع قد تصرم شطرها

فما كان أنآها الغداة وأدناها

وأكواب وصل ما ألذ رسيسها

سلافته مختومة نتعاطاها

تطعمت من لذاتها شهدة الهوى

فبتنا نداماها وكنا نشاواها

ولي في شعبو الجامعين منازل

برغمي أن لا يكحل العين مرآها

أصيخ بسمعي عند نشر حديثها

وأهتز من شوق لها عند ذكراها

ربوع لدفع المستهام فواقع

وصفوا وداد العامرية صفاها

دعوني وأرض الجامعية إن تكن

تلاعاً وأيم اللَه لا أتعداها

وهب تحسبون الركب عن وقفةٍ بها

فهل تمنعون القلب إن يتمناها

تدب كما دب الهوى في مفاصلي

سلاميةً واهاً لجيرانها واها

وقفنا بها ميل الرقاب كأنما

لها حكم داعي اللَه كشاف جلاها

تراقبه صيد الملوك وإنه

ليأمرها فيما يشاء وينهاها

ويعرب عن علم عزيز وحكمةٍ

وينطق عن وحي بليغ إذا فاها

إذا مر في واد العفاة سحابه

سقاها من التبر المذاب فأحياها

إذا شاء أمراً كان غير مراقب

سوى اللَه فيه لا وزيراً ولا شاها

وثبعان موسى يوم ألقت حبالها

لإبطال دعواه فأبطل دعواها

ودانت له عبادة العجل صورة

نفاقاً ولولا الصفح عنها لأخزان

ويجزي بحسناء عن السوء آفةً

وهل فتيةٌ تجزي عن السوء حسناها

تغذي ثمار العلم من دوحة التقى

ولا غرو ممن مذ نشا قد تفياها

وأجرى حدود اللضه وفق حدودها

ومن غيره حد الحدود فأجراها

رقى رتبة في عزه ونواله

وسؤدده فوق السماكين مرقاها

أطاعته رغماً فتيةً جد سعيها

بحظته لكنها ضل مسعاها

وعذراً معيد العدل غضاً فإن لي

رواحل عجفاً عذر الدهر مسراها

ليهن بني الفيحا إقامة سيدٍ

أقام عماد الدين فيها وقواها

إذا هم بي زم إليك يصدني

كوالح دهر لا رعى اللَه مغناها

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها

قصيدة صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها لـ إبراهيم قفطان وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن إبراهيم قفطان

إبراهيم بن حسن بن علي، بن قفطان، من آل رباح. فاضل، من شعراء النجف، ولد توفي بها. له كتاب في (الرهن) وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي.[١]

تعريف إبراهيم قفطان في ويكيبيديا

إبراهيم بن حسن السعدي الرباحي المعروف بـقفطان (28 يونيو 1785 - 1862) فقيه وشاعر عراقي في القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي. ولد في الحسكة عند خروج والده من النجف فراراً من الطاعون، ونشأ في النجف. قرأ المقدّمات عند والده ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه الجعفري وأُصوله على الشيخ عليّ والشيخ حسن آل كاشف الغطاء، ومحمد حسن النجفي، وحضر في أواخر أيامه على مرتضى الأنصاري. هو من فقهاء الشيعة وله مؤلفات في الفقه والأصول وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي لأهل البيت والأئمة الاثنا عشر في اللغتين الفصحى والعامّية، وقد برع من أقسام الشعر العامّي بالمواليا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم قفطان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي