صلى الإله على قبر وطهره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلى الإله على قبر وطهره لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة صلى الإله على قبر وطهره لـ حارثة بن بدر الغداني

صلى الإله على قبرٍ وطهّره

عند الثويّة يسفي فوقَه المور

زفّت إليه قريشٌ نعش سيدّها

فثَمّ كلٌ التقى والبر مقبور

أبا المغيرة والدنيا مفجِّعَةٌ

وإن من غرت الدنيا لمغرور

قد كان عندك بالمعروف معرفَةٌ

وكان عندك للنكراء تنكير

وكنت تفشي وتعطي المال من سعة

إن كان بيتك أضحى وهو مهجور

ولا تلين إذا عوسرتَ مقتسِراً

وكلّ أمرك ما يوسرت ميسور

الناس بعدك قد خفّت حلومُهم

كأنما نفَخَت فيها الأعاصير

لم يعرف الناس مذ غيّبت فتنتهم

ولم يجلّ ظلاماً عنهم نور

لو خلدّ الخير والاسلام ذا قدمٍ

إذاً لخلدكَ الإسلام والخير

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلى الإله على قبر وطهره

قصيدة صلى الإله على قبر وطهره لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها تسعة.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي