طرقت أسيماء الرحال ودوننا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة طرقت أسيماء الرحال ودوننا لـ خفاف بن ندبة السلمي

اقتباس من قصيدة طرقت أسيماء الرحال ودوننا لـ خفاف بن ندبة السلمي

طَرَقَت أُسَيماءُ الرِحالَ وَدونَنا

مِن فَيدِ غَيقَةَ ساعِدٌ فَكَثيبُ

فَالطَودُ فَالمَلَكاتُ أَصبَحَ دونَها

فَفِراعُ قُدسَ فَعُمقُها فَحُسوبُ

فَلَئِن صَرمتِ الحَبلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ

وَالرَأيُ فيهِ مُخطِىءٌ وَمُصيبُ

فَتَعَلَّمي أَنّي اِمرِأٌ ذو مِرَّةٍ

فيما اَلَمَّ مِنَ الخُطوبِ صَليبُ

أَدعُ الدَناءَةَ لا أُلابِسُ أَهلَها

وَلَدَيَّ مِن كَيسِ الزَمانِ نَصيبُ

وَمُعَبَّدٍ بَيضُ القَطا بِجُنوبِهِ

وِمِنَ النَواعِجِ رِمَّةٌ وَصَليبُ

نَفَّرتُ آمِنَ طَيرِهِ وَسِباعِهِ

بِبُغامِ مِجذامِ الرَواحِ خَبوبُ

أَجُدٍ كَأَنَّ الرَحلَ فوقَ مُقَلَّصٍ

عاري النَواهِقِ لاحَهُ التَقريبُ

عَدَلَ النُهاقُ لِسانَهُ فَكَأَنَّهُ

إِمّا تَخَمَّطَ لِلشُحاجِ نَقيبُ

وَلَقَد هَبَطت الغَيثَ يَدفَعُ مَنكَبي

طِرفٌ كَسافِلَةِ القَناةِ ذَنوبُ

نَمِلٌ إِذا ضُفِرَ اللِجامَ كَأَنَّهُ

رَجُلٌ يُنَوِّهُ بِاليَدَينِ سَليبُ

حامٍ عَلى دُبُرِ الشِياهِ كَأَنَّهُ

إِذا جَدَّ سَجلٌ نَزُّهُ مَصبوبُ

بَرِدٌ تُقَحِّمُهُ الدَبورُ مَراتِباً

مُلقى ضَواحي بَينِهِنَّ لُهوبُ

مُتَطَلِّعٌ بِالكَفِّ يَنهَضُ مُقدِماً

مُتَتابِعٌ في جَريِهِ يَعبوبُ

رَبِذُ الخِلافِ إِذا اِتلَأَبَّ وَرِجلُهُ

في وَقعِها وَلَحاقِها تَحنيبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة طرقت أسيماء الرحال ودوننا

قصيدة طرقت أسيماء الرحال ودوننا لـ خفاف بن ندبة السلمي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن خفاف بن ندبة السلمي

خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو (الشريد) بن قيس بن عيلان السلمي. اشتهر بالنسبة إلى أمه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد حين أغار على بني الحارث بن كعب، فوهبها لابنه عمير فولدت له خفافاً، وهو من فرسان العرب المعدودين، يُكنى أبا خُراشَة، أدرك الإسلام فأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، ومدح أبو بكر، وكان أحد أغربة العرب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة. وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس وعباس هو قائل البيت التالي لخفاف: أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وروي عن الأصمعي قوله: خفاف ودريد بن الصمة أشعر الفرسان.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي