ظفرت بما أردت فطبت نفسا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ظفرت بما أردت فطبت نفسا لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

اقتباس من قصيدة ظفرت بما أردت فطبت نفسا لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

ظَفِرتُ بما أردتُ فطِبتُ نفساً

وتِهتُ بمنيَتي معنىً وحسا

ولِم لا والربيعُ زمانُ بسطٍ

ففيهِ تَكسبُ الأرواحُ أنسا

كَأنكَ في الجِنانِ لَدى التَّهاني

فلا تَخشى لكفِّ الغمِّ مَسّا

على زهرٍ ونهرٍ قد تَثنَّى

يُفاخرُ في السَّنا بدراً وشمسا

فلا نهرٌ يُماثلُه بَهاءً

فكيف على ممرِّ الدهرِ يُنسى

فدع قنصارةً لسنا نَراها

تُساوي إن ذكرتَ النهرَ فِلسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ظفرت بما أردت فطبت نفسا

قصيدة ظفرت بما أردت فطبت نفسا لـ أحمد بن المأمون البلغيثي وعدد أبياتها ستة.

عن أحمد بن المأمون البلغيثي

أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني، أبو العباس. قاض، من أدباء المالكية. من أهل فاس، مولداً ووفاة. ولى قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) من كتبه: (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج-ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، الرحلة الموهوبة البخازية.[١]

تعريف أحمد بن المأمون البلغيثي في ويكيبيديا

أحمد بن مأمون البلغيثي العلوي الحسني (1348هـ - 1929م)، أبو العباس، قاضٍ من أدباء المالكية، وقد كانت ولادته وحياته ووفاته في فاس. وُلي قضاء مدينة الصويرة والدار البيضاء ومكناسة الزيتون. وقد رحل إلى المشرق لطلب العلم ثلاث مرات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي