ظللت لدى أبياتها وكأنني
أبيات قصيدة ظللت لدى أبياتها وكأنني لـ محمد بن بشير الخارجي

ظَلِلتُ لَدى أَبياتِها وَكَأَنَّني
أَسيرٌ مُعَنّى في مُخَلخَلِهِ كَبلُ
أُخَيَّرُ إِمّا جَلسَةٌ عِندَ كارِهٍ
وَإِمّا مَراحٌ لا قَريبٌ وَلا سَهلُ
فَإِنَّكِ لَو أَكرَمتِ ضَيفَكِ لَم يَعِب
عَلَيكِ الَّذي تَأَتينَ عَمٌّ وَلا بَعلُ
وَقَد كانَ يَنميها إِلى ذِروَة العُلا
أَبٌ لا تَخَطّاهُ المَطِيَّةُ وَالرَحلُ
فَهَل أَنت إِلّا جَنَّةٌ عَبقَرِيَّةٌ
يُخالِطُ مَن خالَطتِ مِن حُبِّكُم خَبلُ
وَهَل أَنتِ إِلّا نَبعَةٌ كانَ أَصلُها
نُضاراً فَلَم يَفضَحكِ فَرعٌ وَلا أَصلُ
صَدَدتِ اِمرِأً عن ظِلِّ بَيتِكِ ما لَهُ
بِواديكِ لَولاكُم صَديقٌ وَلا أَهلُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ظللت لدى أبياتها وكأنني
قصيدة ظللت لدى أبياتها وكأنني لـ محمد بن بشير الخارجي وعدد أبياتها سبعة.
عن محمد بن بشير الخارجي
محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب