عجبا لطيفك حين أسعف موهنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبا لطيفك حين أسعف موهنا لـ ابن الدهان

اقتباس من قصيدة عجبا لطيفك حين أسعف موهنا لـ ابن الدهان

عَجباً لطيفكَ حين أَسعفَ موهِنا

أَيُسىءُ بي وَيُزيلُ نَومي مُحسِناً

وَيُسري عَلى هَولِ الظَلامِ الى شَجٍ

لَو لا يَئِنُّ جَوىً لأَخفاهُ الضَنا

لَم أَنسَهُ وَتَيقُظي يُودي بِهِ

وَيَقولُ غير مُوَدِّع لا تَنسَنا

أَدنى مَراشِفَه فَقُلتُ تَعَجّباً

كَذِبَ الَّذي زَعمَ الخَيالَ مِن المُنى

لَم تجلهِ سِنَةُ الكَرى حَتّى اِنجلَت

عَنّي عَلى رُغمي فَودَّعَ واِنثَنى

بَذلَ الوِصالَ وَدونَهُ قِصَرُ الكَرى

ثُمَّ اِنثنَيتُ وَدونَهُ طولُ القَنا

هَل وَقفة أَشكو فتبرد لي حشاً

أَلهَبتَها وَجَعلتَها لَكَ مَسكَنا

بِأَبي الَّذي قالَ أدَّرِع لتجنُّبي

صَبراً فَما أَذنَبتُ ذَنباً هيِّنا

صَرَّحت باسمي فاِفتَضحتَ وَلَم تَضِق

عَنكَ الصِفاتُ وَلا عَجِزتَ عِن الكُنى

قُلتُ التذذتُ بِذكرِكُم فَرأَيته

أَولى مِن الوَصفِ المبين وَأَبينَا

فَعَساكَ تخفى بالسَميِّ وَمَن يَصِف

فردَ الصِفاتِ فَلَيسَ يَخفى من عَنا

قال اكنِ عَنّا غَيرَنا فأَجِبته

أَضحى لِساني عَن سِواكُم أَلكَنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبا لطيفك حين أسعف موهنا

قصيدة عجبا لطيفك حين أسعف موهنا لـ ابن الدهان وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الدهان

عبد الله بن أسعد بن علي أبو الفرج مهذب الدين الحمصي. شاعر من الكتاب الفقهاء ولد في الموصل وأقام مدة بمصر ثم انتقل إلى الشام. فولي التدريس بحمص وتوفي بها. قال فيه ابن خلكان كان فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً لطيف الشعر مليح السبك حسن المقاصد غلب عليه الشعر واشتهر به. ولديوانه أهمية تاريخية أدبية: أما التاريخية: حيث كانت في عصره الحروب الصليبية التي هزت العالم الإسلامي وانتصار صلاح الدين الأيوبي عليهم فسجلها ديوانه أعظم تسجيل. الأدبية: شعره لا تكلف فيه وصرف شعره في كل الأوجه من مديح وفخر ورثاء وشكوى وغزل. وديوان شعره مطبوع. له كتاب (شرح الدروس -خ) .[١]

تعريف ابن الدهان في ويكيبيديا

ابن الدَّهَّان البَغْدَادي (494-569ه‍ = 1100-1174م), سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسماً كبيراً أثر دخانه في عينيه فعمي ! ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من كتبه ( تفسير القرآن ) أربع مجلدات، و ( شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي ) أربعون جزءاً، و ( الدروس ) في النحو، بدار الكتب، مصوراً عن شهيد علي وعليه شرح له من تأليفه، و ( الأضداد) رسالة في اللغة ( في نفائس المخطوطات ) و ( النكت والإشارات على ألسنة الحيوانات ) و ( ديوان شعر ) و ( ديوان رسائل ) و ( العروض) ( الغرة ) في شرح اللمع لابن جني، و ( سرقات المتنبي ) و ( زهر الرياض ) سبع مجلدات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الدهان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي