عجبت أمامة إذ رأتني شاحبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت أمامة إذ رأتني شاحبا لـ خفاف بن ندبة السلمي

اقتباس من قصيدة عجبت أمامة إذ رأتني شاحبا لـ خفاف بن ندبة السلمي

عَجَبتْ أُمامةُ إذْ رأتني شاحباً

خَلَقَ القميصِ وأنَّ رَأسِيَ أصلعُ

وتنفستْ صُعُداً فقلت لها اقصري

إني امرؤٌ فيما أضرُّ وأنفعُ

مهلاً أبا أنسٍ فإني للذي

خَلَّى عليك دُهَيَّةٌ لا تُرْفَعُ

وضربتُ أمَّ شؤون رأسك ضربةً

فاستكَّ منها في اللقاء المَسْمَعُ

نَعْلَيَّ حَذْوُ نعالها ولربَّما

أحذو العِدا ولكلِّ عادٍ مَصْرَعُ

لا تَفْخَرَنَّ فإن عودِيَ نَبْعَةٌ

أعْيَتْ أبا كَرِبٍ وعودُكَ خَرْوَعُ

ولقد أقودُ إلى العدوِّ مُقَلِّصاً

سَلِسَ القياد له تَليلٌ أَتْلَعُ

نَهْدَ المراكِلِ والدَّسيعُ يَزينُهُ

شَنِجُ النَّسا وأَباجِلٌ لا تُقْطَعُ

وعَلَيَّ سابِغةٌ كأنَ قَتِيرَها

حَدَقُ الجنادبِ ليس فيها مَطْمَعُ

زَغَفٌ مُضاعفةٌ تَخَيَّرَ سَرْدَها

ذو فائشٍ وبنو المُرارِ وتُبَّعُ

في فتية بيضِ الوجوه كأنهم

أُسْدٌ على لَحْمٍ ببيشةَ طُلَّعُ

لا ينكَلون إذا لقوا أعداءهم

إن الحِمامَ هو الطريق المَهْيَعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت أمامة إذ رأتني شاحبا

قصيدة عجبت أمامة إذ رأتني شاحبا لـ خفاف بن ندبة السلمي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن خفاف بن ندبة السلمي

خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو (الشريد) بن قيس بن عيلان السلمي. اشتهر بالنسبة إلى أمه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد حين أغار على بني الحارث بن كعب، فوهبها لابنه عمير فولدت له خفافاً، وهو من فرسان العرب المعدودين، يُكنى أبا خُراشَة، أدرك الإسلام فأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، ومدح أبو بكر، وكان أحد أغربة العرب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة. وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس وعباس هو قائل البيت التالي لخفاف: أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وروي عن الأصمعي قوله: خفاف ودريد بن الصمة أشعر الفرسان.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي