عذيري من الدنيا ينال بها الغنى
أبيات قصيدة عذيري من الدنيا ينال بها الغنى لـ راضي القزويني

عذيري من الدنيا ينال بها الغنى
دني وسعيي عندها غير رابح
وينعم فيها كل أرعن جاهل
وامنع منها بعد طي الصحا صح
تمر الليالي ليس أمري بنافذ
ولا مطلبي يوماً لديها بناجح
ولم ار من صحبي بها غير حاسد
ولم ألق لي من خلتي غير كاشح
فلا رمت أسباب المعالي ولا رقي
بي الشرف الأقصى على كل طامح
إذا لم أقف مرمى الأسنة مثلما
غدا ابن علي بين بيض الصفايح
غداة حسين أورد الموت نفسه
فأما علاً أو تحت طي الصحاصح
ولم أر موتوراً ابيدت رجاله
فقام فريداً معلنا بالنصائح
بأثبت قلباً منه والسمر تنحني
عليه وتردي منه بيض الصفائح
يصول بعزم ما الحسام ببالغ
مداه ولا الخطي يوماً بطامح
كأن اصطكاك البيض فوق جبينه
مزامير داوود بنغمة صادح
إلى أن هوى روحي فداه على الثرى
قتيلاً جميل الذكر جم المدائح
شرح ومعاني كلمات قصيدة عذيري من الدنيا ينال بها الغنى
قصيدة عذيري من الدنيا ينال بها الغنى لـ راضي القزويني وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن راضي القزويني
راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي. شاعر شهير وأديب كبير. ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية. ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً. كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير. توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء. له ديوان شعر في مدح آل البيت.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب