عزمات جدك للهدى ما أبركا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عزمات جدك للهدى ما أبركا لـ سليمان بن عبد الله الموحد

اقتباس من قصيدة عزمات جدك للهدى ما أبركا لـ سليمان بن عبد الله الموحد

عَزمات جدك للهدى ما أبركا

وَغُروب حدك في العِدى ما أَفتكا

غَضبت وَما للدين غَيرك ناصر

لِمَنابر الإِسلام أَن تَتَملكا

شَكَت الثغور الخَطب لَما لَم يَكُن

إِلا إِلَيك مِن الخُطوب المُشتَكى

وَتَخاصَمت مهج النفوس بِها إِلى

حد الحسام فَلَم تشر إِلا بِكا

وَالسيف أَعدل حاكم فَقَضى لِهَ

ذي أَن تُصان وَهَذهِ أَن تسفكا

قدت الهدى مثل الصباح تبلجا

وَحَمَلت لَيلاً للردى محلولكا

بموحدين مصممين عَدوهم

جَعَلوا دَليل الفَتح فيهِ عَزمكا

وَبِكُل أَشوس إِن ثنيت عَنانه

لاكَ الشكيم كَما تُلاك المصطكى

وَبحيث أَنكرت الجِياد مراحها

جَزعاً وَأَنكَرت النِياق المُبركا

أَوطَأتها هام الكماة فَلَم تَضع

إِلا عَلى خَد طَريح مُبتَكى

وَجَعَلت أَطراف الأَسنة مدرجاً

وَشبا العَوالي للمعالي مَسلَكا

فَتَرَكت غاية كُل سَبق مَبدأ

وَمَنَعت غابات العُلى أَن تدركا

وَمَلأت أَسماع الزمان مَسرة

بَعدَ الَّذي قَد ساءه فَاِستضحَكا

إِهنآ أمير المُؤمِنين بغزوة

قالَت لَكَ الأَقدار فيها هَل لَكا

وَكَأَنَّما آلت عَلَيك ألية

أَلا تَرى بِكَ في البَسيطة مشركا

لَو أَن مَن صَيرته جُزر السبا

عِ رآك يَوماً في الوَغي لأَحبكا

كَرمت نُفوس وَالحَياة لَذيذة

قَد سَرها من قتلها ما سَركا

يَعقوب يا شَرف الخِلافة لَم أُرد

إِلا التيمن وَالتبرك باسمكا

إِن الفُتوح عَظيمها وَجَسيمها

لَم تدخر لِخَليفة إِلا لَكا

تطوى البِلاد وَلَم تَزَل من غربها

كَالكَون يوجد ساكِناً مُتَحَركا

هَذي الشآم برسلها وَبِكُتبِها

نَفرت إِلَيكَ تَيمناً وَتَبَركا

لَم يثنِها بَعدَ الديار عَن الَّتي

جَعَلتك حلا للحجيج وَمنسكا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عزمات جدك للهدى ما أبركا

قصيدة عزمات جدك للهدى ما أبركا لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن سليمان بن عبد الله الموحد

سليمان بن عبد الله الموحد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي