عقدي بإخلاص الغرام ضمائري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عقدي بإخلاص الغرام ضمائري لـ الحراق

اقتباس من قصيدة عقدي بإخلاص الغرام ضمائري لـ الحراق

عَقدي بِإِخلاصِ الغَرامِ ضَمائِري

لَم يَبقَ لي بَينَ الوَرى مِن ساتِرِ

إِن لَم يَبُح يا عاذِلي نُطقي بِهِ

شَهِدت عَليّ بِهِ شُهودُ ضَمائِري

داءُ العضالِ وَحالَتي أَودى بِها

جَلَدي فَلَستُ عَلى الحَبيبِ بِصابِرِ

قَطَعتُ مِن وَلَهِ الغَرامِ مَقاوِدي

وَجَعَلتُ فيهِ مَوارِدي وَمَصادِري

فَدَعِ المَلامَ فَما عَلى صَبٍّ إِذا

خَلَعَ العِذار لِأَجلِ وَصلِ الهاجِرِ

لَو أَبصَرَت عَيناكَ ما أَبصَرتُ لَم

تَعتَب عَليَّ وَكُنتَ حَقّاً عاذِري

أَتَلومُ يا أَعمى البَصيرَةِ مُغرَماً

صَبّاً تَرى مِنهُ فِعالَ الحائِرِ

زارَتهُ عَن طولِ الصُدودِ مَليحَةٌ

فَتَكَت بِهِ فَتكَ العَزيزِ القاهِرِ

جَلَّت عَنِ التَشبيهِ في أَوصافِها

وَتَنَزَّهَت في ذاتِها عَن حاصِرِ

كَم أَشرَقَت مِن حُسنِها شَمسُ الضُحى

وَلَكَم أَنارَ بِها هِلالُ الداجِرِ

نَفسي الفِداءُ لِمَن غَدَت تُبدي لَنا

نورَ الجَمالِ وَعَينَ فِعلِ الساحِرِ

وَسَقَت فَساقَت إِذ رَنَت عَيني لَها

حيناً وَباهَت بِالبَهاءِ الباهِرِ

وَلَوَت عَلى عَقلِ الكَئيبِ نِطاقَها

وَتَخَمَّرَت حَيثُ الغَرامُ مُخامِري

قِدماً تَخِذتُ مَحَبَّتي ديناً لَها

وَشَدَدتُ مِن شَغَفي عَلَيها خَناصِري

شرح ومعاني كلمات قصيدة عقدي بإخلاص الغرام ضمائري

قصيدة عقدي بإخلاص الغرام ضمائري لـ الحراق وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الحراق

أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني. شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول. وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده. وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي. مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي