عوائد هذه الدنيا ضروب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عوائد هذه الدنيا ضروب لـ الجزار السرقسطي

اقتباس من قصيدة عوائد هذه الدنيا ضروب لـ الجزار السرقسطي

عَوائد هَذهِ الدُنيا ضُروب

يُحملُ عبأها الفطنُ اللَبيب

وَلِلأَيام طَبع مُستَحيل

فَلا دعةٌ تَدوم وَلا لَغوب

فَلا تَفرَح إِذا دَنَت الأَماني

وَلا تَحزَن إِذا دَهتِ الخُطوب

فَغاية كُل عاصِفَةٍ سُكون

وَغاية كُلُ ساكنة هُبوب

وَمَن عَرَفَ الزَمان يَكن سَواءً

لَدَيهِ القار وَالحُلو الشَنيب

وَما نَبغيهِ مِن زَمَن لَئيم

أَخو الكَرَم الصَريح بِهِ مَعيب

يُصاب لِفَضلهِ ذو الفَضل فيهِ

فَيُخفيهِ كَما تُخفى العُيوب

يخلصك المهيمين مِن أَذاه

فَلي مِما دَهيت بِهِ نَصيب

شرح ومعاني كلمات قصيدة عوائد هذه الدنيا ضروب

قصيدة عوائد هذه الدنيا ضروب لـ الجزار السرقسطي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الجزار السرقسطي

أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي. تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها. وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار. ولا نعلم متى عمل بالجزارة ولا متى عدل عنها ثم عاد إليها ثانية. ويصور الشاعر الدنيا وقد قلبت له ظهر المجن فيراها خداعة متلونه لذلك يجاريها ويحتال عليها.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي