غدا ناضحا لم يأل جهدا مخارق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غدا ناضحا لم يأل جهدا مخارق لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة غدا ناضحا لم يأل جهدا مخارق لـ حارثة بن بدر الغداني

غدا ناضحاً لم يأل جهداً مخارقٌ

يلوم على شرب السلاف المعتّق

فقلت أبا صخرٍ دع الناس يجهلوا

ودونكها صهباء ذات تألّق

تراها إذا ما الماءُ خالط جسمها

تخايل في كفّ الوسيف المنطّق

لها أرجعٌ كالمسك تذهب ريحُها

عماية حاسيها بحسن ترفُّق

وكم لائم فيها بصير بفضلها

رمته بسهم صائب متزلّق

فظلّ لريّاها يعضّ ندامةً

يديه وأرغى بعد طول تمَطُّق

وقال لك العذر ابن بدر على التي

تسِلّي هموم المستهام المُشَوَّقِ

فلست ابن صخر تاركاً شرب قهوةٍ

لقول لئيم جاهلٍ متحَذلقِ

يعيب عليّ الشرب والشرب همُّه

ليُحسبَ ذا رأيٍ أصيلٍ مصدّق

فما أنا بالغرِّ ابن صخرٍ ولا الذي

يصمم في شيءٍ من الأمر موبقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غدا ناضحا لم يأل جهدا مخارق

قصيدة غدا ناضحا لم يأل جهدا مخارق لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها عشرة.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي