فأزاحه عن أهله ودياره

أبيات قصيدة فأزاحه عن أهله ودياره لـ المؤيد في الدين

فأزاحه عن أهْله ودياره

من غير جُرْمٍ جُرْمه إيمانه

فالشوق نحو دياره غَلاَّبُه

والصبر عن إخوانه خَوَّانه

وجوار مولانا المنيع جواره

وحريم حضرته المعظم شانه

أهْل ابن موسى إن تَغيَّب أهلُه

أو غاب عن أوطانه أوطانه

وعبيد مولانا بسامي بابه

إن غاب عن إخوانه إخْوانُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة فأزاحه عن أهله ودياره

قصيدة فأزاحه عن أهله ودياره لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها خمسة.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.