فإن تك حربكم أمست عوانا

أبيات قصيدة فإن تك حربكم أمست عوانا لـ قيس بن زهير

فإن تكُ حربكم أمست عواناً

فاني لم اكن ممن جناها

ولكن ولد سودةَ أرثوها

وحشوا نارها لمن اصطلاها

فإني غيرُ خاذلكم ولكن

ساسعى الآن إذ بلغت مداها

قتلت بأخوتي سادات قومي

وقد كانوا لنا حليَ الزمان

شرح ومعاني كلمات قصيدة فإن تك حربكم أمست عوانا

قصيدة فإن تك حربكم أمست عوانا لـ قيس بن زهير وعدد أبياتها أربعة.

عن قيس بن زهير

قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي. كان فارساً شاعراً داهية يضرب به المثل (فيقال: أدهى من قيس) وهو أمير عبس وأحد السادة القادة في عرب العراق كان يلقب بقيس الرأي لجودة رأيه وله شعر جيد فحل زهد في أواخر عمره فرحل إلى عُمان وما زال إلى أن مات فيها. وهو صاحب الحروب بين عبس وذبيان وأصلها أن قيساً تراهن على السباق بفرسه داحس مع حذيفة بن بدر فجعل بنو فزارة كمينا، فلطموا داحساً وأخذوا رهان الإبل فقالت عبس أعطونا جزوراً فإنا نكره القالة في العرب فأبوا ذلك. فما هي إلا أيام حتى أغار قيس عليهم فلقي عوف بن بدر فقتله وأخذ إبله ثم اشتعلت الحرب سنين طويلة حتى ضرب بها المثل.

تعريف قيس بن زهير في ويكيبيديا

قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة، أبو هند، يرتفع نسبه إلى قبيلة عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، سيد بني عبس وأميرهم، ورث السيادة عن أبيه الملك زهير بن جذيمة أحد سادات العرب. وهو أحد شعراء وفرسان عبس المعدودين في الجاهلية، أدرك الإسلام ولم يسلم، ولم يذكر الرواة شيئاً عن سنة ميلاده.